آراء .. ومقترحات .. وملاحظات

تفعيل المكتبة المدرسية
نظرا لأهمية الكتاب ودوره الحيوي في بناء فكر وشخصية النشء والشباب منذ مراحل الدراسة الأولى، نأمل من وزارة التربية والتعليم تفعيل المكتبات المدرسية وتوسيع نطاقها وتحديثها سواء من حيث المحتوى أو نوع الكتاب كالكتاب الإلكتروني أو طرق القراءة عبر وسائل التقنية الحديثة مثل الأجهزة اللوحية وخلافها.. على أن تعمم ذلك على كافة المدارس من خلال وضع زيارة المكتبة المدرسية ضمن جدول الحصص الأسبوعي للطلاب والطالبات.
فهد الجهني
قتّال الهمم
كم أشعر بالأسى عندما أشاهد شبابا في ريعان الطموح والمثالية تأتيهم رياح التسويف وتقتلهم دون حراك فيستسلمون لها ويضعون كل شيء جانبا إلى جوار الظروف والصروف وينسون هممهم أنها قادرة بعون الله على تجاوز الصعاب. شبابنا بحاجة ماسة لقمع التسويف من حياتهم وإنهاض بيارق التفاؤل والأمل في نفوسهم لكي يسمون برقيهم ويجدون مكانتهم التي يريدونها في معالي الأمور. بيد أن ذلك الغاشم يتسلل إليهم حتى في الهنيهات البسيطة فدائما ماتسمع من بعضهم ( خليها بعدين ) ( بكرة ) ومن هذا القبيل وينتهي الأمر وتذهب الجوائز وهم تائهون. الحقيقة أن هناك أمورا مهمة لاتستحق التأجيل والانتظار وفي المقابل سهلة للغاية وبين هذه وتلك تأتي العقبات والأمد لتوقظ التسويف ليطبق عليهم كل قواهم. يامن ترى نفسك مسوفا ليكن عهدك الجديد مع التبكير والإقدام والتنظيم والثقة وتدع التسويف ولاتعيره بالا لأنك لو أعرته الاهتمام ولبيت رغباته ستخذل لامحالة وتندم على فضاءاتك الفكرية التي لازالت تحلق بك وستسقطك في أحد الأيام. انساه البته وقل له بملء عزمك وقوتك وإيمانك لن تكون ضمن جدولتي هذه المرة فأنت قتال للهمم ومثبط لإكسير السعادة والحيوية والنشاط فوجوده بيننا سيقلل من أفراحنا ويجعلنا أكواما رمادية لاتضيء ولاتلمع. وأنا أتفاءل أن هناك الكثير من المسوفين الذين يريدون الخلاص من تسويفهم وسينتصرون عليه فقط إذا اغتنموا أوقاتهم وودعوا التأجيل من حياتهم.
حمد جويبر (جدة)
بحثت عن العروبة!
خلت أنها سرقت من قبل الناشطين غير المعروفين، فرحت كثيرا لوجود برنامج يرعى مواهب (العرب)، فرحت بأن المجتمع في تطور ونهضة واكتشاف ما رأيته أقل من مسمى موهبة، بل عار على المجتمع وهذا أقل ما أصفه (رقص)، ( راب)، (كوميديا بلا ملح) المصيبة في الجمهور الذي يقف لكل ذي موهبة ليست موهبة تمنيت أن أرى أكبر من تلك السخافات (الغربية).
خلود بنت محمد (المدينة المنورة)