بين الالتزام والخرق، يلعب نظام الأسد بالوقت والمهل، فنظام لا يجيد إلا القتل من الصعب عليه لا، بل من المستحيل أن يتمكن من لجم شبيحته وزبانيته، هي أيام كفيلة بكشف المستور، هكذا قال الرئيس الفرنسي ساركوزي وهذا ما أكد عليه أيضا وزير الخارجية البريطاني هيغ حين قال: «للحكومة السورية سجل في عدم الالتزام». والسؤال .. كيف سيتعامل المجتمع العربي والدولى مع المراوغات الأسدية ؟