.. في بريد اليوم رسائل، الأولى منها من أخي الأستاذ خليل الحمصي مدير عام «سيمبكس» ردا على مقالين سبق أن كتبتهما عما يحدث في الشقيقة سوريا تحت عنوان: (يد واحدة لا تصفق) ونشرت في الجريدة يومي الثلاثاء والأربعاء 27/28 4 1433ه وفيها يقول: عزيزي الأستاذ عبد الله عمر خياط سلمه الله اثنان وثلاثون عاما من غربة أخرجتني من بلدي إلى بلد أفضل من بلدي وأبدلتني حاكما، هو خير ممن كان يحكمني. لم يشفِ الجرح ولم يبل صدى الفؤاد سوى كلماتكم الصادقة ووصفكم الصادم لحاكم مجرم مثل وصفكم (والواقع أشد ألما وأكثر صدما) أسأل الله أن يمدكم بمداد القوة ويجعل ما تكتبون في صحائف أعمالكم. وقد تجدر الإشارة إلى أن القمع والكبت والإرهاب من قبل حاكم سوريا لم يزد أهلها إلا رسوخا وشوقا للحرية والعدل وإن طال الطريق وارتفع الثمن، وإن دعاء المظلومين من أهل الشام يطوف مع الطائفين حول البيت العتيق ويسعى مع الساعين في حرقة ودمعة نسأل الله أن يستجيب لها في عاجل غير آجل حتى تشفى صدور قد غمرها الظلم والمهانة والعجز، اللهم آمين. سلمت يداك وبورك فيكم. وأقول لأخي خليل: ستنتصر سوريا برجالها الأشداء بإسلامهم وبوقوف المسلمين معهم فقد وعد الله المؤمنين بقوله تعالى: ( ولينصرن الله من ينصره). والرسالة الثانية من الأخ يوسف خنكار الذي يعقب على موضوع صك إثبات الوراثة الذي ذكرت يوم الخميس 22/4/1433ه أنه لا يصدر إلا بعد ثلاثة أشهر من الوفاة، ويرى أنه بدلا من صرف ثلاثة رواتب للورثة لبينما يصدر الصك، كما اقترحت المسارعة في إصدار الصك لحل مشكلات الورثة لدى جميع الجهات وهو عمل لا يكلف المحاكم غير إجراء اللازم حال الإبلاغ بالوفاة. والرسالة الثالثة من الأخ عيسى فضل الله وفيها يقول: إذا كانت وزارة الصحة أوقفت الاستقدام للوظائف الفنية في القطاع الخاص.. فمن أين يمكن توفيرها، وهل أقامت معاهد للتدريب لتغطية احتياجاتها واحتياجات القطاع الخاص؟!. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة