التربية بالحدث من أهم وأنجح طرق التربية هي التربية باستغلال الحدث، حيث يمر بالطفل الكثير من المشاهدات والأحداث اليومية من الخطأ التربوي المرور على تلك الأحداث دون الاستفادة منها واستخلاص العبر والعظات سواء كانت بالمشاركة أو الوعظ أو التعليق أو المناقشة أو بسؤال الطفل ماذا لو كان الموقف سلوكا صادرا من المتربي، يحتاج إلى تعزيز، أو سلبيا يحتاج إلى تقويم، فالأول يحتاج من المربي إلى ثناء معتدل لا يخرج المتربي عن الغرور، والآخر يحتاج إلى توجيه لطيف، هكذا يكون المسلم باحثا عن الحق واستغلال الفرص من حوله، وها هو يمر علينا حدث جليل عظيم، وفاة ولي العهد سلطان الخير، تغمده الله بالرحمة والغفران، وكذلك الحج يمكن من خلاله غرس الكثير من التربويات الإيمانية والاجتماعية والسياسية بقلوب أبنائنا ويمكننا تلخيص بعض الوسائل المساعدة لغرس القيم المنبثقة من الحج، حدوتة قبل النوم وقصة الحج وحجة النبي صلى الله عليه وسلم وقصص الجمرات وغيرها الشيقة الجميلة، مشاهدة أفلام الكرتون عن الحج المناسبة للطفل، الدعاء مع الأطفال بتيسير الحج. الحديث على مائدة الطعام وأثناء الذهاب للمسجد وغيرها من الفرص عن الحج وفضله، ترغيب صوم الطفل ليوم عرفة لمشاركة الحجيج، يمكن شراء قصص مصورة لمناسك الحج لتعليم الأطفال، حفلة قدوم الحج وعيد الأضحى وقصة الذبيح. هناك مواقع إلكترونية يتم الحج الافتراضي والتخيلي بها تكون رحلة حج عائلية داخل النت، الجلوس مع الجد أو الخال أو العم ليقص على الأبناء «حديث الذكريات»، حول الحج وكيف ذهب، وماذا فعل، وماذا استفاد، حصالة الحج منذ الصغر ليترسخ في ذهنية الطفل الركن الخامس، سماع الأناشيد عن الحج وكذلك الربط بين حزن الملايين لوفاة ولي العهد والسعادة الشديدة لمقتل القذافي ومناقشة الفارق، نجلس مع أبنائنا لنربطهم بالقيادة بحب الوطن وكيف كان هذا الحب عمليا، كيف كان الخير، نتعلم من المغفور له ونعلم أطفالنا كيف نعيش لغيرنا كيف نعيش لأخرانا وديننا، كيف نحيا بحب الناس، كيف ندخل البسمة بوجوه المحتاجين، لنترحم على سلطان الخير بتعليم أبنائنا فنون الخير. ي أبو الأرامل والفقارا ويتمان و ي أبو الذي جوعه مجرح لهاته تشفع له النخوة مع بر وإحسان وتشفع له أعمال السعد مع صلاته * مستشار أسري !!Article.extended.picture_caption!! [email protected]
