نور ورباعية الهلال

الحق يقال

• ليس عيبا ولا مثلبا أن تجد لاعبا مبهرا في ناديه والعكس مع المنتخب وليس هناك أدنى شك أن هذا اللاعب يود لو أن العكس صحيح لكنها هكذا هي اللعبة .
• ومحمد نور اعتبره مع أقرانه المبدعين واحدا من أفضل عشرين لاعبا أو ثلاثين لاعبا مروا على كرة القدم السعودية، بل واعتبره آخرون من أفضل كرة القدم السعودية، بل واعتبره آخرون من أفضل عشرة لاعبين قدمتهم الملاعب السعودية، وقد يكون اللاعب رقم اثنين في تاريخ الاتحاد بعد الأسطورة سعيد غراب.
• إلا أن هذا النجم الكبير ليس له بصمة مع المنتخب أمثال ماجد وسامي وعبدالجواد وأحمد جميل وسعيد العويران، ولهذا اعتبر عودته قبل مباراة تايلند فرصة أخيرة له للمساهمة في إعادة أمل قد نفقده لو خسرنا لا سمح الله.
• وحينما أتحدث هنا عن محمد نور فأنا أتحدث عن لاعب قادر على إيجاد صيغة جميلة للمنتخب بعد أن أوجدها لفريقه.
• يظن بعض العوام أنني ضد محمد نور ولا أحب محمد نور، وهذا ظن ليس في محله فلو لم أعرف أن هذا النجم يستحق أن أكتب عنه لما فعلت ذلك.
• فقسوتي مرات من باب العشم، إلا أنه ظلم جدا يبدع مع ناديه ولا يكون له بصمة مع منتخب الوطن.
• أما من يبررون له هذا الخطأ ويقولون إن ثمة قرارات إدارية ضده فهم يظلمونه ويظلمون تجربته وتاريخه.
• نور دعهم واسمعني، أنت على مشارف الاعتزال فحاول أن تودع ببصمة تسجل لك في تاريخ أظنه جميلا بل رائعا مع الإتي.
• أما الجزء الآخر من البصمات، فهو معني بالهلال والأهلي، فالأول صالح جماهيره على حساب الثاني وأي مصالحة.
• سيرك من الأهداف نصب في الشباك الخضراء، كادت أن تكون الضعف لولا المسيليم الذي قدم كل ما عنده وما لا عنده وسط ضياع فريق بأكمله، باستثناء الكولمبي بالمينو.
• ثمة من ذهب إلى الحكم وضربة الجزاء والفاول الذي سبق الهدف الثاني، وأنا ذهبت إلى فريق منهار وآخر مبدع.
• من حق الهلال علينا أن ننصفه، ومن حق جماهير الأهلي علينا أن نقول له حنانيك عليهم، فأنت من صنع الفرحة الأولى وهم من خذلوك في عز فرحتك.
• ماذا حدث و ماذا حل بالأهلي، سؤال أجابت عنه الأهداف الأربعة.
• يا ترى هل ستكون بداية انهيار في الأهلي، أم بداية عودة للمنطق الذي قلناه في عز أفراح القلعة، حينما قلت ليس بعد يا أهلي.
• هل رأيتم جمهورا مهزوما بالأربعة ويهتف لفريقه، فقط لا يفعلها إلا أنصار الأهلي!!.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة