لا مجال .. يا إتي.. يا هلال

الكلاسيكو الآسيوي يبدأ بفوضى التذاكروغياب الطلاب عن المدارس قبل ساعة الحسم

فرض توزيع تذاكر القمة التي ستجمع الاتحاد والهلال اليوم في دور ال16 ضمن منافسات دوري أبطال آسيا على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، غياب العديد من طلاب مدينة جدة عن مدارسهم، نظرا لتواجدهم منذ ساعات مبكرة من صباح أمس أمام بوابات الدرجة الأولى من استاد الأمير عبدالله الفيصل من أجل الحصول على تذاكر المباراة.
وشهدت بوابات ملعب جدة ازدحاما شديدا وتدافعا جماهيريا لليوم الثاني على التوالي في ظل غياب الجانب التنظيمي الذي يكفل تسلم الجماهير الاتحادية للتذاكر التي كانت إدارة النادي أعلنت في ساعة متأخرة البارحة الأولى أنها ستوزع مجانا في ظل الفوضى التي صاحبت بيع التذاكر يوم الاثنين الماضي والتي أسهمت في إغلاق شارع الصحافة المؤدي لمقر نادي الاتحاد.
وتفاجأت العديد من الجماهير بسرعة نفاذ التذاكر الأمر الذي أدى إلى تعالي الأصوات العديد من الجماهير رغم حضورها في توقيت مبكرا.
إلى ذلك سيتم منع الشالات والشعارات الهلالية من التواجد في مدرجات الدرجة الثانية والتي تعتبر لصالح جماهير العميد وفق أنظمة الاتحاد الآسيوي.
حسابات الكلاسيكو
يسعى الاتحاد إلى استعادة اللقب القاري الذي توج به عامي 2004 و2005، ومن ثم المشاركة للمرة الثانية بمونديال الأندية ليضيف إنجازا جديدا إلى سجله.
كما يأمل «العميد» إنقاذ موسمه بالتتويج بدوري أبطال آسيا بعدما احتكر غريمه الهلال البطولات المحلية، لذا سارعت إدارة النادي إلى إقالة المدرب البرتغالي توني أوليفيرا والتعاقد مع البلجيكي ديمتري الذي قاد الفريق إلى ثلاثية محلية غير مسبوقة (كأس الاتحاد وكأس ولي العهد والدوري) منذ 15 عاما، وتحديدا في موسم 1998، ولكنه لم يقدم شيئا عندما عاد قبل سنوات إلى الاتحاد ثم الأهلي ما أفقده لقب «صائد البطولات».
ميدانيا استعان مدرب فريق الاتحاد ديمتري على وصفته الفنية التي حرص على تطبيقها في موسم ثلاثية القرن الشهيرة التي حصدها مع الاتحاد من خلال الاعتماد على طريقة اللعب 3/5/2 بنهج مباغتة الخصم واستقر على التشكيل التالي: مبروك زايد في حراسة المرمى، وأمامه الثلاثي حمد المنتشري، مشعل السعيد، وأسامة المولد، وفي الوسط الخماسي باولو جورجي، سعود كريري، صالح الصقري، نونو آسيس، ومحمد نور، وفي الهجوم الثنائي محمد الراشد، وعبدالمالك زيايه.
موسم استثنائي
يتطلع الهلال المتوج بلقب نادي القرن في آسيا بحسب اتحاد التاريخ والإحصاء إلى موسم «استثنائي»، إذ يركز حاليا للتتويج باللقب القاري بعدما نجح في حسم بطولتي الدوري المحلي وكأس ولي العهد، كما يسعى إلى المشاركة للمرة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة في حال توج بالكأس الآسيوية لتعويض خيبة غيابه عن نسخة عام 2000 التي ألغيت لأسباب مالية مرتبطة بالتمويل والتسويق.
وينعم الزعيم بالاستقرار الفني تحت قيادة مدربه الأرجنتيني غابرييل كالديرون الذي عين خلفا للبلجيكي إريك غيريتس في اكتوبر الماضي بعد انتقال الأخير لتدريب منتخب المغرب.
تأهل الهلال إلى الدور الثاني بعد حلوله وصيفا للمجموعة الأولى ليصطدم بالاتحاد متصدر المجموعة الثالثة.
على الأرض اعتمد مدرب فريق الهلال كالديرون على أسلوب اللعب بتوازن ومن المتوقع أن يعتمد على حسن العتيبي في حراسة المرمى، وفي الدفاع الرباعي، لي يونغ، ماجد المرشدي، أسامة هوساوي، عبدالله الزوري، وفي الوسط ميريل رادوي، خالد عزيز، أحمد الفريدي، ومحمد الشلهوب، والسويدي ويلهامسون، وياسر القحطاني وحيدا في الهجوم.