أعيش أجمل لحظات الأمومة مع ابنتي «ميلا» وزوجي، فقد أصبحت أرى الدنيا بشكل مختلف، بمجرد رؤيتي لابنتي، شعرت بأحاسيس لايمكن وصفها، أحاسيس لن تشعر بها إلا كل أم، و«ميلا» أصبحت كل حياتي وهذا اليوم كنت أحلم به منذ سنوات كنت أحلم بالإنجاب وأشكر الله على هذه النعمة. أنا فنانة حقيقية لأني أغني بإحساس، وليس كما يراني البعض، فمنذ كنت طفلة في الثامنة من عمري أحببت الفن، وكنت أشارك في حفلات ومهرجانات. عندما شاركت في برنامج «نجوم المستقبل» كنت أبحث عن اعتراف لجنة فنية لا يستهان بها بموهبتي، وشعرت أني موجودة كفنانة عندما أصدرت الإنتاج الفني الأول «محتاجالك» وكنت في الرابعة عشرة من عمري. وبالنسبة لأغنية «أخاصمك آه» لم تتضمن إغراء وقحا، وإلا ما أحبوه الصغار. ولا أعتقد أنه كان يمكن تقديم هذه الأغنية بشكل أفضل ما فعلت. وأعترف بأن طيبتي الزائدة عن الحد سببت لي كثيرا من المشاكل، وأحرجتني كثيرا «فأنا حساسة زيادة عن اللزوم» رغم القوة التي أظهر بها. وأعترف بأن الشائعات التي تلاحقني سخيفة، ولا أدري لماذا يحاول البعض إطلاقها ضدي. وبالنسبة للصداقات فلا صديقة حميمة لي أخبرها أسراري سوى شقيقتي، ربما لأنه ليس لدي أسرار، أو لأن لا وقت لدي لأقضيه مع أحد، فأنا أقضي يومين في لبنان وعشرة في الخارج». وعموما أنا مقتنعة بما فعلت من عمليات تجميل، ولايهمني مايقال، فنحن في عصر الصوت والصورة والشكل له أهمية كبيرة، وفي النهاية يهمني أن أكون جميلة، وإذا كان هناك شيء يزعجني والآخرون، كلما نظرت إلى المرآة فلماذا لا أصححه؟ كل ما فعلته هو لأخرج بصورة جميلة أمام الناس لأن الفنان ليس ملكا لنفسه، وأنا على استعداد لأفعل كل شيء، لأنطلق في مشواري بالطرق السليمة، خصوصا أني أملك الموهبة. نانسي عجرم