أتمنى للنائب الثاني العون في مسؤولياته

ثمن اهتمام الملك وولي العهد واطمئنانهما عليه .. الأمير مشعل بن عبدالعزيز ل «عكاظ»:

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة في حديث هاتفي مع «عكاظ» أمس من مقر إقامته في جنيف، اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني للاطمئنان على صحته بشكل دائم. وقال الأمير مشعل بن عبد العزيز: «كانت لرعاية الملك واهتمامه بوضعي الصحي أكبر الأثر في نفسي ونفوس أبنائي، ولاشك أن مشاعر خادم الحرمين الأبوية غير مستغربة على ولي أمري، وهو بذلك يجسد أصدق معاني الأبوة والإنسانية التي ربانا عليها الوالد المؤسس العظيم الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وغرس فينا المحبة والتكاتف والإخاء والتواصل في ما بيننا والتراحم». وزاد رئيس هيئة البيعة: «لا أملك بهذه المناسبة سوى الدعاء إلى الله مخلصا أن يطيل في عمر الملك عبد الله ويمنحه القوة والعون والتمكين ليواصل السير قدما في خدمة وطنه ومواطنيه ورفعة المملكة وتقدمها وازدهارها وتطورها». وأعرب الأمير مشعل بن عبد العزيز عن محبته وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، قائلا: «سيظل أخي وصديقي الأمير سلطان وفيا وكريما كما عرفته منذ صغره، وأسأل الله أن يسبغ عليه الصحة والعافية ليعود إلى الوطن الذي ينتظر إطلالته ليكون إلى جانب خادم الحرمين الشريفين سندا وعضدا في قيادة البلاد إلى ما فيه خدمة مصالحها». وأضاف رئيس هيئة البيعة: «زيارة أخي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مرتين أدخلت البهجة إلى نفسي وفرحت به وبها، وأقدر عاليا لأخي العزيز تكبده عناء السفر لزيارتي، وإن كانت هذه من الواجبات الأخوية غير أنني أقدر له تلك الزيارة؛ لأنني أدرك مسؤولياته الجسام وارتباطاته الدقيقة، فله مني كل المحبة والتقدير وأدعو الله أن يوفقه لخدمة قيادته ووطنه من خلال ما أنيط إليه من مسؤوليات». ووجه الأمير مشعل بن عبد العزيز شكره وتقديره لكل من سأل عنه وتواصل معه من داخل المملكة وخارجها، وللمواطنين الذين غمروه بفيض مشاعرهم وصادق أحاسيسهم، موضحا أنه سيعود إلى المملكة في القريب العاجل بعد انقضاء فترة الراحة والاستجمام التي نصحه بها الأطباء في جنيف.
يذكر أن رئيس هيئة البيعة وصل سويسرا مطلع الشهر الجاري قادما من جدة لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية، في حين يلازمه في جنيف عدد من أنجاله.