وسط تصعيد مستمر للحوثي في الحديدة واستهداف منازل المدنيين وغياب الدور الأممي، مدد مجلس الأمن الدولي أمس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة لعام إضافي، مطلباً بضرورة نشر البعثة بشكل كامل مع مراعاة جائحة كورونا. ودعا مجلس الأمن في قراره 2586 أطراف اتفاق الحديدة إلى ضمان سلامة وأمن وصحة موظفي البعثة ووضع حد للعقبات التي تعترض حركة أفراد البعثة، معرباً عن دعمه لبعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة في إعادة تنشيط لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة لتنفيذ الاتفاق. وجاء في نص القرار: «ستستمر البعثة بالإشراف على تنفيذ اتفاق مدينة الحديدة بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى المحافظة، وإعادة انتشار القوات وعمليات مكافحة الألغام، ورصد الامتثال لوقف إطلاق النار في موانئ البحر الأحمر في الحديدة والصليف ورأس عيسى، مشدداً على ضرورة عمل البعثة مع الحكومة اليمنية والحوثيين لضمان توفير الأمن من قبل قوات الأمن المحلية، مع تسهيل وتنسيق دعم الأممالمتحدة لتنفيذ الاتفاقية». وقصفت مليشيا الحوثي اليوم (الخميس) منازل المواطنين في مدينة التحيتا جنوب الحديدة بالأسلحة المتوسطة، مما تسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الأهالي القاطنين بمنازلهم، كما استهدفت المواطنين في مزارعهم.
