تجنيد كافة الإمكانات استعداداً لصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي

وسط منظومة من الخدمات وبإشراف ومتابعة أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، جندت كافة الأجهزة المعنية خدماتها استعداداً لصلاتي التراويح والتهجد ليلة 27 رمضان، حيث تتضافر الجهود بين وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وكافة الجهات الأمنية لرفع كامل الاستعدادات للإدارات والوحدات التي تعمل على مدار الساعة بالمسجد النبوي، والتأكيد على التعاون المشترك مع الجهات المشاركة في عملية تنظيم الحشود.
كما تهيئ الوكالة كامل طاقاتها من خلال الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل، ومضاعفة القوى العاملة في الساحات والمصليات والممرات، والقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل لتسهيل دخول المصلين وخروجهم بيسر وسهولة.
وتعمل الوكالة بالتعاون مع الجهات الأمنية على توزيع موظفيها على الأبواب المؤدية لساحات المسجد النبوي للتأكد من الحالة الصحية لمرتادي المسجد من المصلين وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي، إضافة إلى مراقبة التزام المصلين بالإجراءات الوقائية الاحترازية.
وبدأت الوكالة منذ وقت مبكر في رفع استعدادها لتقديم الخدمات بتوجيهات مباشرة من الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والدكتور محمد بن أحمد الخضيري وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، لتحقيق تطلعات ولاة الأمر لينعم المصلون بالراحة والطمأنينة أثناء عباداتهم.