أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المشاريع التطويرية التي يشهدها القطاع الصحي بالمدينةالمنورة ليست وليدة اللحظة أو رد فعل لمواجهة تداعيات جائحة فايروس كورونا، بل هي نتاج للتخطيط السليم الذي عملت عليه وزارة الصحة خلال السنوات ال3 الماضية وصولاً إلى مرحلة الإنجاز وانضمام هذه المشاريع إلى منظومة الخدمة الصحية، مشيراً إلى أن الخدمات الصحية بالمدينةالمنورة ستشهد نقلة حقيقية ونوعية، مثمناً الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي بالمدينةالمنورة من قبل القيادة الرشيدة ما يجسد حرصها على هذا القطاع التنموي والحيوي. جاء ذلك خلال تدشينه أمس، عددا من المشاريع الصحية الجديدة التي نفذتها وزارة الصحة بتكلفة إجمالية تقدر ب628 مليون ريال، بمشاركة نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن خالد الفيصل، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، عبر تقنية الاتصال المرئي. من جانبه، أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أن المشاريع الصحية المدشنة ستساهم في إحداث نقلة نوعية في الخدمات الطبية بمنطقة المدينةالمنورة، التي تشمل زيادة السعة السريرية بالمستشفيات وتتضمن زيادة عدد الأسرة في المستشفيات العامة بنسبة 20%، إضافة إلى زيادة عدد أسرة العناية المركزة للأطفال بنسبة 40%، وزيادة عدد أسرة العنايات المركزة للكبار بنسبة 60%، إلى جانب توسعة جناح العمليات الجراحية المطورة بمستشفى الملك فهد لتقليص قوائم الانتظار في العمليات بنسبة 40%.