أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل، التطور التقني المبهر في جناح وزارة الداخلية المشارك في معرض جيتكس 2019 بدبي، مشيراً إلى أن هذا التطور اللافت يضع الوزارة في تحدٍ جديد، إذ إن إحدى إشكالات التقنية أنها متطورة على مدار الساعة، ما يجعل الرهان أعلى والتحدي أكبر. وقال الدخيل ل«عكاظ»: لا شك أن وزارة الداخلية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، قادرة على تجاوز أي إشكالات، لاسيما أن العنصر البشري المميز الذي رأيته في أركان الجناح كان على قدر من الاحترافية والتعامل، وكان شباباً مبهجاً يجعلنا نفتخر بهذا الوطن المعطاء. وتابع أنه من خلال جناح وزارة الداخلية في «معرض جيتكس» أجرى عملية تجديد لهويته الوطنية، مضيفا: هذا التطور مبهج فقد قمت خلال 20 عاماً بتجديد الهوية عدة مرات، وكنا خلال تلك الأعوام نقضي من ساعة إلى ساعة ونصف للتصوير، وبالتالي إصدار الهوية لاحقا بعد انتظار عدة أيام، ونحن اليوم من خلال التقنيات الحديثة لوزارة الداخلية نقوم بإنهاء الإجراءات تقنياً ومن ثم إصدارها خلال ثوانٍ. وزاد الدخيل: نشاهد أيضا ما توفره البطاقات الوطنية الجديدة من عناصر مهمة جداً، أبرزها السمات الأمنية وكتابة الاسم بالعربية والإنجليزية مع وجود التاريخ الميلادي، ولا شك أن توفر هذه السمات يخدم المواطن في عدة مواقع منها شركات الطيران والسفر لدول الخليج. وامتدح الدخيل بشاشة الموظفين والعاملين في جناح وزارة الداخلية، والحرص على تقديم المعلومات الكاملة، أيضا البشاشة التي كان عليها موظفو وكالة الأحوال المدنية، الذين يستقبلون يوميا عشرات المراجعين بابتسامة لا تغيب، وهو ما يؤكد أنهم حضروا لغاية خدمة المواطن ويعملون تحت شعار أن يظل مبتسما حتى لو كنت متعبا، وهذا ما غير المفهوم المتعارف عليه أن وزارة الداخلية متعلقة بحفظ الأمن، وتقدم خدمات تقنية متطورة، وتحاول أن تسهل مناحي حياة الإنسان، والتي تتطور سنة بعد سنة، لتصبح أكثر الوزارات تطورا وتقدما على مستوى العالم العربي قاطبة، ويجعلها أكثر نجاحا تطورا وتقدما أمام كل التحديات.
