أكد المتحدث الرسمي للمجلس البلدي بمدينة نجران محمود آل قحاط، أن المجلس استشعر خطر مشروع الصرف الصحي المُنفَّذ وسط وادي نجران منذ أكثر من سنتين، وكان له رأي صريح وواضح عند الرفع للجهات ذات العلاقة. وأوضح قحاط أن رأي المجلس تضمن تنفيذ جميع الخدمات بما فيها الصرف الصحي على ضفاف الوادي، وعدم القيام بأي أعمال داخل مجرى الوادي، كونها قد تشكل خطراً على البيئة والمياه، مشدداً على أن الموضوع رئيسي وهام ومحل متابعة واهتمام كبير من المجلس حتى هذه اللحظة. «عكاظ» تواصلت مع المتحدث الرسمي للإدارة العامة لخدمات المياه بنجران فايز على السلوم، الذي أوضح أن العمل في المرحلة الأولى من المشروع بدأ عام 1436ه، ويجري حالياً تسليم المرحلة الثانية، ويُتوقع التشغيل خلال 3 سنوات. وأضاف: «نظراً لجغرافية الأحياء المستهدفة بالخدمة، وهي أحياء قديمة جداً بشوارع غير منتظمة، فإنه لا يمكن خدمتها إلا من خلال المسار «بطن الوادي». وأشار السلوم إلى أن التصميم يراعي جميع العوامل البيئية المحيطة، مؤكداً أنه لن يكون هناك أي تأثير على البيئة، كونها شبكات مغلقة بأنابيب «جي آر بي» ومعزولة تماماً ومغلفة بالخرسانة وبأعماق آمنه. من جهتهم، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «هاشتاقاً» يحمل عنوان «#مياه_الصرف_تهدد_وادي_نجران»، أبدوا من خلاله قلقهم بشأن قيام فرع خدمات المياه بتنفيذ مشروع وسط وادي نجران والذي يعتبر من أكبر واهم الأودية، معتبرين ذلك تهديداً حقيقياً للبيئة.
