افتتح الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أمس منافسات الملتقى السعودي الدولي لرياضات ذوي الإعاقة الذي تنظمه وتشرف عليه اللجنة البارالمبية السعودية ويستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك في صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. وبدئ حفل الافتتاح بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى بعدهما رئيس اللجنة البارالمبية السعودية أحمد المقيرن كلمة رحب فيها بالجميع في هذا الملتقى الدولي الذي تنظمه وتشرف عليه البارالمبية السعودية كأول حدث رياضي دولي يقام في الصالة الرياضية بملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، منوها في هذا الصدد بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين «حفظهما الله» بشباب هذا الوطن وتوفير جميع الإمكانات المادية والطاقات البشرية لهم. وأوضح أن فكرة إقامة الملتقى جاءت بفضل الله أولاً ثم دعم رئيس الهيئة العامة للرياضة بهدف اكتساب الخبرات من خلال الاحتكاك مع بعض المنتخبات المتميزة في هذه الألعاب والتعارف بين المشاركين في مثل تلك الملتقيات، حيث يشارك فيه 12 دولة في 3 ألعاب هي (كرة الهدف للمكفوفين - كرة الطائرة من وضع الجلوس لذوي الإعاقة الحركية - وكرة الطاولة لذوي الإعاقة الحركية)، وبمشاركة 150 لاعبا، مقدما شكره للأمير عبدالعزيز بن تركي على رعايته وتشريفه لهذه البطولة، وللجهات الراعية لهذه البطولة. عقب ذلك دشن الأمير عبدالعزيز شعار الملتقى معلنا افتتاحه رسميا، مرحباً بالجميع في بلدهم الثاني، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا لاستعراض الفرق وفعاليات الملتقى، ثم كرم الرعاة، لتنطلق بعد ذلك المباراة الافتتاحية في منافسات كرة الطائرة «جلوس» بين المنتخبين السعودي والفلسطيني، وعقب نهاية الشوط الأول صافح لاعبي المنتخبين. عقب ذلك قام الأمير عبدالعزيز بن تركي والحضور بجولة على الفعاليات المصاحبة للملتقى التي تضمنت أركانا لجهات توعوية وخيرية. حضر الحفل والجولة رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ماجد العصيمي، ووكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للإعلام والعلاقات الدكتور رجالله السلمي، ورئيس اتحاد غرب آسيا البارالمبي رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان الإماراتي للمعاقين الدكتور عبدالرزاق بني رشيد، ورؤياء أندية المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة.
