فتح لاعب فريق الاتفاق الدولي السابق سعدون حمود النار على أعضاء شرف النادي بسبب الأوضاع التي يعيشها الفريق الأول لكرة القدم، وأنهم السبب الرئيسي فيما حدث من انقسامات داخل البيت الاتفاقي حتى وصلت تلك الانقسامات إلى الجماهير الاتفاقية، وأصبح النادي يعيش وضعاً مأساوياً. وقال حمود في حديثه ل«عكاظ»: «للأسف وضع فريق الاتفاق لا يسر، كنا نأمل أن نصل إلى مراكز متقدمة في سلم الدوري، ولكن وجدنا أنفسنا في مركز لا يرضي طموح الجماهير الاتفاقية العاشقة للكيان التي وقفت مع الفريق رغم كل الإخفاقات التي قدمها خلال الجولات السابقة في الدوري». واستغرب حمود من عدم استغناء الإدارة عن المدرب الإسباني بيرناس، مؤكدا أنه لا يصلح لقيادة الفريق الاتفاقي، والواضح أنه مفلس فنيا، وكان من المفترض تكليفه في مباراة أو مباراتين، ومن ثم التعاقد مع مدرب كفؤ يقود الكتيبة الاتفاقية إلى بر الأمان، أعتقد أن الإدارة متمسكة برأيها تجاه المدرب وربما أن لها رؤية مختلفة عن جميع الاتفاقيين. وتساءل اللاعب الاتفاقي السابق عن سر غياب أعضاء الشرف الداعمين للإدارة الحالية، وفي مقدمتهم رئيس هيئة أعضاء الشرف عبدالرحمن الراشد ونائبه عبدالرحمن البنعلي، مؤكدا أن همهم الوحيد هو إبعاد الرئيس السابق عبدالعزيز الدوسري بأي شكل من الأشكال، ومن ثم تسليم النادي للإدارة الحالية التي حظيت بدعم شرفي كبير في بداية الأمر، ولكن يبدو أن الأمور تغيرت فيما بعد، وأصبح الرئيس ونائبه يسيران بالنادي إلى المجهول. وطالب حمود الجماهير الاتفاقية بالوقوف بجانب الكيان والابتعاد عن المهاترات والخلافات التي عصفت بالنادي كثيرا، فالفريق الاتفاقي بحاجة ماسة لوقفة محبيه، فهم الوقود الحقيقي للنادي، تتغير الإدارات واللاعبين، وتبقى جماهير فارس الدهناء حاضرة رغم كل الأزمات.
