واقع مرير يعيشه عميد الأندية السعودية الاتحاد، ما دفع المشجع الاتحادي أن يتكئ على ماضيه الذهبي، عندما كان يتربع على عرش آسيا ويمتع القارة بأكملها، سنوات من الإنجازات تلاشت ولم يتوقع خلالها المشجع الاتحادي أن يرى فريقه بهذا البؤس، حتى أن أنصار المنافسين لا يسعهم القول على حال هذا التسعيني إلا «أشفق عليه». لم تعد الكلمات تعبر عن ما وصل إليه مدرج الذهب الذي أرهقه كثيرا معشوقه، وحال لسانه يقول «ألم يحن وقت العودة ياعميد فمكانك الذي أنت به الآن لا يليق بك.»، الاتحاد لم يعتاد على مر تاريخه أن يقبع في مؤخرة ترتيب الدوري وأن يتخلى عن القمة بسهولة، إلا أن الرابط هو أنه يستطيع دائما الخروج من النفق المظلم برجاله ومدرجه الكبير، حتى أنه كان يخرج بشكل أقوى وفي موسم 2018- 2019 حصل الاتحاد على نقطتين فقط من أصل 9 مباريات حتى الآن في أكبر حالة تعثر مر بها مازال أنصاره تردد مقولة «من كان له ماض كبير لابد أن يعود مهما تأخر به الحال»، واضعين نصب أعينهم على الفترة الشتوية آملين من هناك أن تكون الانطلاقة نحو أعلى القمة التي سيصل لها العميد، وبمثل ماقال رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة «وعد ستفرح ياعميد». النتائج: صفر انتصار جمع نقطتين من 27 نقطة سجل 9 أهداف استقبل 21 هدفا 3 مدربين أشرفو عليه.