ناقش المشاركون في ندوة الاستجابة السريعة للطواقم الطبية والأمنية في الحج والتي نظمتها إدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية ممثلة في مستشفى قوى الأمن 9 أوراق علمية بمشاركة جامعة أم القرى، والمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكةالمكرمة (911) والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة. واستعرض قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية بمنطقة مكةالمكرمة العقيد علي الغامدي في ورقته العلمية إدارة وتوجيه المسعف الأول أياً كانت مهنته، فيما استعرض مدير الإدارة العامة للعمليات بمنطقة مكةالمكرمة العميد الدكتور هاني النابلسي في بحثه التحديات والتطورات والإنجازات التي حققها الدفاع المدني. فيما تطرق عميد كلية العلوم التطبيقية ورئيس قسم الطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور علي الشريف دور المتطوعين والفرق العسكرية كمسعف أول، فيما تحدث مدير إدارة مكافحة الأمراض المعدية بصحة مكةالمكرمة الدكتور سعود الزهراني عن استجابة المسعف الأول لحالات الأمراض المعدية. وطرح وكيل كلية الطب بجامعة أم القرى الدكتور هاني المعلم في ورقته العلمية أفضل الممارسات للحد من مخاطر الاحتشاد، فيما قدم رئيس قسم الطوارئ في مستشفى قوى الأمن بمكةالمكرمة الدكتور سليم الأضرعي ورقة حول كيفية عمل الفرز الميداني. كما تحدث العقيد طبيب بندر الجعيد من الخدمات الطبية للقوات المسلحة عن تجربة بعثة الخدمات الطبية في الاستجابة السريعة من خلال المستشفيات الميدانية والنقاط الإسعافية، وقدم مازن الغامدي من الهلال الأحمر السعودي ورقة عن تجربة الهلال الأحمر كمسعف أول. واختتمت الندوة العلمية بورشة عمل قدمها رئيس قسم الطوارئ بمستشفى قوى الأمن الدكتور سليم الأضرعي عن فرز الحالات. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية الدكتور سليمان السحيمي أن الندوة أسهمت في تبادل الخبرات وعرض التجارب العلمية للتعامل الأمثل في الحالات الطارئة أو حالات الكوارث في حال وقوعها.