من الوهلة الأولى لزيارة مدينة فلغوغراد في أقصى الجنوب الشرقي لروسيا، يلحظ السياح والزوار قِدم المدينة وبساطتها وارتباط كل سبل الحياة فيها بالتاريخ القديم، سواء منازل سكانها الأصليين أو وسائل النقل، ويبرز من بينها القطارات القديمة ويضاف إليها وجود آثار تاريخية قديمة تعود لأيام الحرب العالمية الثانية، إذ تفخر المدينة بتمثال «الوطن الأم ينادي»، ويعتبر من أهم النصب التاريخية «لأبطال معركة ستالينغراد على مرتفع مامايف» على مساحة 107 هكتارات وارتفاع 85 م، وأصبح تمثال المرأة التي تحمل السيف بيدها رمزا للمدينة، يذهب للانتصار على الألمان وعلى إثره سميت ب «المدينة البطلة»، ويتبع هذا النصب متحف تاريخي يتضمن 130 ألف قطعة. وتوجد في المدينة 5 متاحف و8 مسارح وقاعات للحفلات وغاليريات للوحات الفنية وسيرك وقبة سماوية لعرض حركة الكواكب والنجوم و4 متنزهات و190 تمثالا و18 نصبا تذكاريا 304 آثار معمارية.