51 فائزا يتنافسون على «مان بوكر الذهبية»

يتنافس 51 عملا روائيا على جائزة مان بوكر الذهبية للرواية، إذ أعلنت «مان بوكر» تقديمها جائزة خاصة في اليوبيل الذهبي لتأسيسها في عام 1969، وسيحصل على الجائزة أفضل فائز في السنوات ال 50 الماضية، بهدف اكتشاف أفضل «ما يقف أمام اختبار الزمن ولا يزال مناسبا للقراء حتى اليوم».
ومن المقرر أن تعلن القائمة القصيرة، ويتم فتح باب التصويت عليها لجائزة مان بوكر الذهبية ابتداءً من اليوم، ويتم غلق التصويت في 25 يونيو، على أن يتم الإعلان عن الفائز في الثامن من يوليو 2018.
وسوف تقوم لجنة التحكيم المكونة من 5 أعضاء باختيار الفائز، بحيث يقوم كل منهم بتقييم أعمال الفائزين في 10 سنوات، ويختار منها واحدًا، ثم يترك الأمر للجمهور لاختيار الفائز من بين الروايات ال 5 التي تم اختيارها، ويتنافس 51 عملا روائيا على الجائزة.
وتتكون لجنة تحكيم جائزة مان بوكر الذهبية من: الكاتب روبرت ماكروم، والشاعر ليمن سيساي، والروائية كاميلا شامسي، والمؤلف والإعلامي سايمون مايو، والشاعرة هولي ماكنيش.
وتم تقسيم مهمة لجنة التحكيم وفقا للفترات الزمنية للأعمال الأدبية، حيث سيُحكِّم الكاتب والمحرر الأدبي «روبرت ماكروم» الروايات الفائزة من 1969 إلى 1979، وسيُحكِّم الشاعر «ليمن سيساي» الأعمال الأدبية الفائزة خلال الثمانينات، وتُركِّز الروائية «كاميلا شامسي» على حقبة التسعينات، ويتولى الروائي والمذيع «سايمون مايو» تحكيم الأعمال الفائزة منذ مطلع الألفية، بينما تُحكِّم الشاعرة «هولي ماكنيش» الأعمال الفائزة منذ العقد الثاني للألفية، والتي تتضمن قواعد الجائزة الجديدة عندما سمحت لأي رواية مكتوبة باللغة الإنجليزية أيا كان موطن كاتبها أو مكان نشرها بالمشاركة في المنافسة بعد أن كانت المنافسة مقتصرة على بريطانيا ودول الكومنولث. ومنذ تغيير تلك القاعدة التي دخلت حيز التنفيذ في 2014 تعرضت إدارة الجائزة لهجوم حاد لقبول الكتاب الأمريكيين، خصوصا بعد فوز اثنين منهم بالجائزة لعامين على التوالي.