أصدرت الأديبة والكاتبة السعودية هيا العيد كتابها الجديد «لست أنا»، ضمت فيه مجموعة ومضات وكتابات إنسانية اجتماعية نثرية وشعرية (98 صفحة من القطع المتوسط). تكتب العيد في مجالات القصة القصيرة، والقصة الومضة، والشعر. وتحت عنوان «الكاتب البائس» كتبت العيد: «من أين سيأتي بحكاية تدور بين الحروف؟، يسوّل بوح الخواطر، يقلب تلك الدفاتر، يتذكر أمجاد الشموخ، فهنا آثار أقدام لآخر حكاية، لم تزحها الريح، لأن الإلهام توقف»، مضيفة: «تلك معادلة الحياة، فإما أن تكون عاديا، تمتلك سعادة الدنيا فقيرا في نسج المعاني، وإما أن تكون تعيسا وأنت أفلاطون الحروف». أما تحت عنوان «أنثى الفضاء» فقالت العيد: «يحفني الصمت وبداخلي مدينة يعولها الضجيج، ومارد صغير مكبل يدعى (حنين) لو أطلق تخطى كل القيود»، مضيفة: «على الرغم من عدم مقدرة صوتي على الانتقال في الفضاء، إلا أن هناك حولي كثيرا من الضوضاء، نعم.. خاوية من كل وجود، ممتلئة من كل فراغ، هناك على تلة الحب البعيدة رأيت ذات يوم نوارس البحر وهي تعلو تارة وتهبط تارة، تتبع السفن لتقتات بمخلفاتها، عدت أدراجي إلى نفسي التي كثيرا ما كانت تسألني أين أنتِ لم نرك منذ مدة؟». العيد حصلت عام 2016 على المركز الأول ولقب «نجمة العام» في المسابقة السنوية لمجلة «أخبار نجوم الأدب والشعر» المصرية، والمركز الأول في مسابقة «ومضات» للتصويت (رابطة أدباء القصة الومضة)، وصدر لها كتاب مشترك مع مجموعة أدباء عرب، وناشطة في المجال التطوعي الصحي.
