قتل 8 أشخاص من قوات الأمن وجرح نحو 20 آخرين، بينهم ضابط كبير بنيران صديقة، في قصف لطيران التحالف الدولي بالخطأ على تجمع لقوة أمنية وسط بلدة البغدادي في الأنبار غرب العراق، بحسب ما أعلن مسؤول عراقي أمس (السبت). وأفاد المسؤول بأن القصف الأمريكي وقع خلال عملية مداهمة لاجتماع خلية إرهابية تستعد لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين، ووجود إحدى القيادات الإرهابية (كريم عفات علي السمرمد) في أحد البيوت ناحية البغدادي. من جهته، هدد زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، باستعادة محافظة كركوك إلى حكم إقليم كردستان، رافضاً في الوقت ذاته اللجوء إلى الخيار العسكري أو القوة لاستعادتها. واعتبر في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، أن استيلاء القوات العراقية والحشد على كركوك سيساعد «داعش» على تجميع قواته والعودة إليها. وقال إن شعب كردستان والمجتمع الدولي يعرف من خان كركوك. فيما نفى نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قباد طالباني، ما تردد بشأن موافقة أربيل على تسليم النفط إلى بغداد مقابل صرف رواتب الموظفين والعاملين في الإقليم. وكشف مصدر حكومي أن وفداً كردياً سيصل بغداد الأسبوع القادم لاستكمال المباحثات مع الحكومة الاتحادية، حول الملف النفطي والملفات العالقة.
