ولي العهد يطمئن على جاهزية القطاعات الأمنية والخدمية للحج

استعرض القوات المشاركة وشهد فرضية للتصدي للإرهاب

اطمأن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على جاهزية القوات المشاركة في تنفيذ الخطط الأمنية في حج هذا العام 1438.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لاستعدادات الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مساء أمس (الأربعاء)، بحضور وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، وعدد من الأمراء والوزراء وقادة القطاعات الأمنية والحكومية المشاركة في حج هذا العام.
واستعرض نائب خادم الحرمين الشريفين فور وصوله إلى معسكر قوات الطوارئ الخاصة بمكة المكرمة قوات أمن الحج وآلياتها، ووقف على استعدادات القوات الأمنية والجهات الحكومية المكلفة بخدمة ضيوف الرحمن.
وشاهد نائب خادم الحرمين الشريفين عرضين مرئيين عن جهود وزارتي الصحة والحج والعمرة في خدمة ضيوف الرحمن.
كما شاهد استعراض القوات المشاركة في الحج، وعرض الآليات والمدرعات وطيران الأمن المستخدمة في مجال مكافحة الإرهاب والمهمات الأمنية، إضافة إلى فرضية للتصدي للإرهاب، واقتحام مبنى تحصن فيه إرهابيون.
وألقى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بنائب خادم الحرمين الشريفين، معربا عن شكره وتقديره له على رعايته لهذه المناسبة، مؤكدا جاهزية كافة القطاعات لخدمة ضيوف الرحمن. وقال: «جميع رجال الأمن على أهبة الاستعداد لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والمحافظة على أمنهم وسلامتهم»، لافتا إلى أن رجال الأمن على درجة عالية من الكفاءة، ويتمتعون بمهنية عالية وعزيمة صادقة لا تنثني أمام أداء واجبهم الديني والوطني والإنساني، مستشعرين عظم المسؤولية وشرف المكان والزمان، إذ شرف الله هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما والعمل على راحتهم والسهر على أمنهم وسلامتهم.