mohalialsubeai@ رسم الأمير خالد الفيصل الابتسامة على محيا 100 شاب سعودي يعملون في منجم الدويحي، بعدما مازح موظفين حملا إليه «حجرا مذهبا» هدية شركة «معادن»، بقوله «باحطه في البنك» لتعلو الضحكات، وسط ترحيب من الشباب ببادرة أمير المنطقة وحرصه على دعم الشباب السعودي في كافة المحافل. وعرض موظفان آخران على الأمير خالد الفيصل سبيكة تزن 25 كيلوغراما، وأعلن أحدهما أن قيمتها السوقية تصل إلى 3 ملايين ريال. واعتبر العاملون في المنجم ل «عكاظ» زيارة الأمير خالد الفيصل دفعة معنوية لهم، وتعكس اهتمام وتشجيع ولاة الأمر بالشباب. وأوضح مدير المنجم حمد السفري أن هذا الكم من الشباب السعودي في المنجم الذين يعملون بنظام الورديات يأتي في إطار دعم الشباب، لافتا إلى أن غالبية العاملين من أبناء المحافظات المجاورة للمنجم. وأشار إلى أن عدد الوظائف المباشرة 350 وظيفة، نسبة عدد السعوديين تبلغ 65٪، وعدد الوظائف مع مقاولي التشغيل 320 وظيفة، في حين كان الموظفون المتدربون في المعهد السعودي للتعدين بمنجم الدويحي من أبناء المناطق المجاورة30 موظفا، ويبلغ عدد المتدربين الحاليين في المعهد السعودي للتعدين لمشروع منجم ومصنع المنصورة ومسرة 57 متدربا. وقال كل من عبدالله سعود الرشود وسعد منصور القريشي ومشهور الفراهدي وفيصل العطاوي ونايف الذيابي ومعدي السبيعي إن حضور الأمير خالد الفيصل دلالة واضحة على حجم الدعم لهم في هذا الموقع الذي يعد بعيدا عن الخرمة والمحافظات الأخرى. وأضاف كل من نايف هليل العتيبي وإبراهيم السبيعي وسعد بن منصور أنهم فخورون بالعمل في المنجم بعد تخرجهم في المعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر، إذ وجدوا أجواء عمل مهيأة من كافة النواحي، مؤكدين أن هذه الأجواء أذابت فجوة المسافة بينهم والأهل خصوصا أن المسافة بينهم ومحافظة الخرمة تصل إلى 170 كيلومترا، كما يعملون بروح الفريق الواحد لينعكس ذلك على الإنتاجية العالية، لافتين إلى ما يتوافر لهم من خدمات من ملاعب ومسابح ومتطلبات الحياة. لكن العاملين طالبوا بسفلتة الطريق الواصل بين قرية كتيفان والمنجم الذي يصل طوله إلى 60 كم، فيما تغيب شبكات الجوال مما يعد عزلة بينهم وأهلهم، داعين إلى توصيل صوتهم لتنفيذ أبراج خصوصا أن بعضهم يعمل في المنجم لمدة أسبوع أو أسبوعين متواصلين مما يتطلب التواصل مع الأهل.
