وقعت بمدينة تبوك شمال السعودية جريمة بشعه لقي فيها مواطن مصري حتفه والمدعى محمود محمد عبدالمنعم من قرية "أريمون" بكفر الشيخ ويعمل بمطعم بتبوك مساء أمس الأول الأحد، طعنًا بالسكين على أيدي سعوديين راقباه بعد انتهاء موعد عمله واقتحما منزله بينما وقف سعودي ثالث خارج المنزل للمراقبة. وقد اعتدى السعوديان عبدالله معوض البلوي، وعبدالله مخيمر عايش الحربي، على المواطن المصري بينما وقف عوضة ضيوفي عوض البلوي، خارج المنزل لمراقبة الطريق، وقاما بسرقة إيرادات المحل، وأوراقه عقب الاعتداء عليه بالسكين في رقبته وظهره وجنبه وفروا هاربين. ولم يلق الضحية حتفه على الفور واستطاع الاتصال بأصدقائه قبل أن يفارق الحياة بلحظات ليبلغهم بأنه يموت، فقام أصدقاؤه الذين كانوا خارج المنزل بالحضور، والاتصال بالشرطة السعودية التي قامت على الفور بالقبض على الجناة، بعد أن أبلغ الجيران عنهم وعن أوصافهم، حيث إن الجناة معروفين بالمدينة لكونها صغيرة ويعرف الجميع بعضهم البعض. وعقب القبض عليهم اعترف الجناة الثلاثة بالجريمة وضبطت معهم الأموال والأوراق المتعلقة بالقتيل أمام الإدعاء العام حيث سيتم المصادقة على اعترافاتهم شرعًا. ويتابع السفير عادل الألفي، قنصل مصر العام بجدة، ملابسات الجريمة، ووجه ممثل الجالية وعضو صندوق رعاية المصريين رأفت عبدالله بمتابعة التحقيقات، حيث سيحضر شقيق القتيل من الأردن بعد إبلاغه حيث يعمل هناك بعد حصوله على تأشيرة دخول للسعودية لحضور مراسم الجنازة ودفن شقيقه إما داخل السعودية، أو ينقل الجثمان إلى مدينة كفر الشيخ حيث يرقد جثمان المواطن المصري داخل ثلاجة مستشفى الملك فهد بتبوك.
