ابراهيم الخليل

" توكل على الله " أخذت صدى في كثير من الصحف لا أعلم لماذا ..! أتوقع أن الجميع يعرف كامل القصة التي تحولت إلى قضية طالب و مطلوب و أطراف القضية لم يتقدمون بأي من أنواع الشكوى .. و مما آثار استغرابي تشكيل لجنة في التحقيق مع أمين عسير عما حصل دون طلب الطرف الآخر و الامين يبرر من خلال الصحف بدون سؤال من طرف القضية الآخر ... هناك تشتت كامل للحدث كامل .. و دعوني افصلها لعدة نقاط للحديث .. أولاُ أنا أستغرب وجود كاميرات التصوير و هو ليس مؤتمر صحفي و كأنه كمين للأمين .. و في تصريح الامين أن الرجل قابله ثلاث مرات و يعيد نفس الشكوى و مع العلم انه كان في زياره ..
أمين عسير و ما ادراك ما أمين عسير أنا أعرف الرجل جيدا و ليس معرفتي به تجلعني ابرر له و لكني سوف اطرح ما أشاهده .
هذا رجل له تاريخ جميل مشرف في بلدية عنيزه التي شهدت نهضه لم تشهدها من قبل .. حتى أنه نافس بالمحافظة المحافظات الآخرى .. و طبق التعاملات الألكترونية التي تتأخر في تنفيذها الأمانات إلى الآن .
و أعتقد أن قرار نقله الى عسير مختار بعناية حيث أن عسير ينقصها الكثير من الخدمات البلدية القليل منها و الكثير .. و أتمنى معرفة سبب عدم القبول .
و لكن ما يحدث الآن أشبهها بالمسرحية التي لها سيناريو متقن و لا تعلم عما تخفيه الستار ..
و سوف أقدم عبارة للجميع اتمنى القبول " يجب أن نكون في اسلوب راقي في التصرف في بعض المواضيع .. و الكل يعرف ما يملكه من حق و ما عليه من حقوق " .
كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية