في هذا المقال لن أكتب عن جنود المملكة الذين هم على الحدود، الذين سهروا لننام ....وخافوا لنأمن وبذلوا أرواحهم دمائهم الزكية فداء للوطن فهم ومهما قلت أو قلنا عنهم فلن نستطيع أن نفيهم حقهم. ولكن سأكتب قصة عن جنود من نوع آخر في هذا الوطن المعطاء ، جنود يبذلون أقصى طاقاتهم بتفاني وإخلاص منقطع النظير ... وهنا سأورد سيناريو مررت به وهو بأني في هذا اليوم وجدت نقصاً في دواء لوالدتي وهو دواء للأعصاب ومن النوع الذي يصعب الحصول عليه حتى في الأيام العادية فما بالكم بالحال في هذه الأزمة ... تقدمت بطلب الدواء على تطبيق الواتس من مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف ...ولا أخفيكم بأني ذهلت من سرعة توفير وصرف الدواء بل وإيصاله إلى باب المنزل في نفس اليوم ... إن السيناريو السابق يدعو إلى الفخر وإلى شكر الله تعالى أولاً ...ثم شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة وأخص بالشكر مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف والشكر موصول لجميع جنود الوطن في جميع الثغور وختاماً أدعوا الله أن يرفع الغمة عن الأمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته