غرفة مكة المكرمة تستضيف فتيحي في "تجربة نجاح".. مساء اليوم

ألماسة أدخلته جينيس للأرقام القاسية

تستضيف غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة مساء غدا "الثلاثاء" رجل الأعمال أحمد حسن فتيحي، الجواهرجي الذي دخل مجموعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر ماسة في العالم، ليحكي عن تجاربه في عالم المال والأعمال، وذلك من خلال لقاء "تجربة نجاح" الأول.
وأكد الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة على أهمية لقاء "تجربة نجاح" الذي تطلق غرفة مكة المكرمة أول حلقاته مع رجل الأعمال أحمد حسن فتيحي، وتم اعتماد تنظيمه بمقر الغرفة دورياً لتحقيق تواصل الأجيال، ونقل تجارب كبار التجار إلى الأجيال الجديدة لتحقيق الفائدة وانتهاج طرق النجاح.
وأشار إلى أن ضيف أول لقاء في سلسلة "تجربة نجاح" يمثل شخصية نموذجية لرجل الأعمال السعودي الناجح، إذ حقق إضاءات بارزة خلال مسيرته في قطاع المجوهرات، توجها بتقليده بأرفع وسام شرف إيطالي لتأثيره في تقوية العلاقات الاقتصادية بين المملكة وإيطاليا، وتسجيل اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أكبر الماسة في العالم.
وتشير سيرة ضيف "تجربة نجاح" أحمد حسن فتيحي إلى تشربه المهنة أبا عن جد، حيث لمع اسم فتيحي الجد بعدما حذق صياغة الفضيات في مكة المكرمة في العام 1887م، وكان أحمد حسن فتيحي الذي تعلم الصنعة من والده، أول جواهرجي يستورد الذهب المشغول من إلى المملكة، حيث وصلت أول المشغولات الإيطالية إلى السوق السعودية في العام م.
وعقب افتتاحه لأول محل خاص به حقق إنجازه الأكبر بافتتاح أول مركز متكامل بأدوار متعددة يوفر كل متطلبات الرفاهية، لتتعاقب بعدها المراكز المتخصصة في تجارة المجوهرات، وتم تشييد مركز فتيحي في الرياض على نفس نسق مركز فتيحي في جدة، ليعقب ذلك بافتتاح أول معرض للمجوهرات في جدة تديره السيدات.
ووضعت الشركة، التي صنعت لنفسها صيتا عالميا في مجال المجوهرات، خطوات عملية للعمل المؤسسي بعد تحولها من شركة عائلية إلى مساهمة، واستحوذت على فروع شركة فتيحي جونيور، واشترت اشترت شركة Marina Bvlgari السويسرية بأصولها وفروعها حول العالم.