د.العبدالجبار :المساعدة للشؤون التعليمية .. تميز وعطاء

هكذا نحن دوما في معترك العمل وفي الإدارة والميدان التعليمي والتربوي حراك دائم يفرض علينا تغييراً حتمياً ليس لنا إلا أن نتقبله ونتعايش معه بتفاصيله الوليدة التي أنتجته ، ويظل عامل الوفرة هو طوق النجاة في الولوج للواقع الجديد ، ولكن ليس على كل حال تكون الوفرة في خياراتنا أمراً متاحاً خصوصاً عندما يكون الحديث عن القيادات وندرتها ولا تعجب فمن جعل الذهب غالياً وعزيزاً .. هو عامل الندرة ..
ونحن في إدارة تعليم الخرج ، فما بين رغبة المساعدة للشؤون التعليمة الاستاذة شريفة بنت شعلان القرني في مواصلة دراساتها العليا من جهة ومن جهة أخرى طلب ورغبة الوزارة في استقطابها والاستفادة من خدماتها وكفاءتها في مجال العمل القيادي و الإداري ، دارت علينا عجلة التغيير لتفرض علينا تحدياً في مواصلة عمليّة التطوير في إدارة التعليم بمحافظة الخرج ومسايرة الانجازات والجهود التي بذلتها الأستاذة شريفة القرني المساعدة للشؤون التعليمية في مختلف مجالات العمل التربوي والتعليمي بمشاريعها ومبادراتها وملتقياتها والتي كان آخرها ملتقى رفق الإرشادي والذي حظي بمتابعة وتغطية متميزة على مستوى الوزارة ، وستظل بصماتها شاهداً على عطاء متجدد شمل قطاع البنات في كل مراحله وسنينه ..
لذا سنبقى مبتهلين لله بخالص دعائنا للأستاذة شريفة القرني بالتوفيق والسداد ، وأن تضيف لمسيرتها مزيدا من النجاحات ومزيدا من العطاءات ..
د.عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار