أجرت صحيفة جازان نيوز مقابلة صحفية مع العميد الركن / منصور عبدالرب الأكحلي مدير عام شرطة تعز ، وقد تطرق اللقاء لمحاور متعددة شملت الأمن والمرور والأحوال المدنية ، ورغم العجز في توفر بعض الامكانيات بعد التدمير الذي أحدثه الميليشيات في كافة مرافق الشرطة ، إلا أن الأمور تعود بصورة مطمئنة ، شملت الترميم لمقار الشرطة وإداراتها ، وتاهيل العناصر الشرطية ، ولقد اضطلهت الشرطة بدورها المحوري في تلبية اهتمامات المواطنين ، مزيد من الانجازات والاحتياجات من خلال اللقاء الصحفي الذي أجري مع مدير عام شرطة : في البداية أتقدم لكم الركن / منصور عبدالرب الأكحلي مدير عام شرطة تعز . بالشكر الجزيل لتخصيصكم لنا هذه المساحة من وقتكم الثمين رغم انشغالكم سيادة العميد - أهلاً وسهلاً بكم في تعز عبر صحيفة جازان نيوز وسعدت بلقائكم .* سيادة العميد عملكم جاء في وقت استثنائي بعد حصار ودمار وحرب لثلاث سنوات وما يزال ورغم هذا نجد البعض يوجه النقد للشرطة لتقصيرها في ضبط الوضع الأمني بالمدينة فهل ترون أن القصور واجد ؟ أولاً النقد مكفول للجميع بمايؤدي لتصحيح المسار وأما التهجم والإشاعات المغرضة فهذه ليست مقبولة كونها تخدم العدو وتعمل على الهدم وليست لتصحيح المسارات . ثانياً القصور إن وجد فليس ناتجاً عن التقصير بمهماتنا ولا عن التخاذل والرضا ولكننا أحياناً نجد أن الوضع أكبر من إمكانياتنا فلا يعقل أن يقوم ويستتب الأمن بليلة وضحاها بعد أن عاشت المدينة فترة سنوات في اللادولة واللا أمن ووسط الحرب وانتشار السلاح والجريمة وفي ظل حصار وقصف وتدمير وتشريد وسحق تام لكل مؤسسات الدولة . الحياة الطبيعية تحتاج إلى إمكانيات وتعاون الجميع لإعادتها . وعلينا مسؤولية جسيمة تحملناها رغم الصعاب وشحة بل وانعدام الإمكانيات وبدأنا من الصفر لإعادة الدولة وبسط الأمن ،ومانراه ويراه المنطق وعين الإنصاف ليس قصوراً بالمقارنة بما لدينا من إمكانيات بسيطة أمام وضع كارثي بل إنه إنجاز يستحق أن نقف أمامه ونفخر به . المواطن شريك أساس وعنصر فاعل في الحفاظ على الأمن وهو عين الشرطة في الوسط المجتمعي وكذلك الإعلام لابد له من موقف جاد للتوعية ونشر كل ما من شأنه خدمة الأمن المجتمعي والمواطن وسلامته واستقرار وضعه . الإعلام له دور كبير ومصطلح السلطة الرابعة ليس من فراغ ولكنه جاء لكون الإعلام من وسائل البناء وصناعة الوعي الجمعي بمايخدم الوطن والمواطن ويحافظ على الأمن والاستقرار . هل استطاعت إدارة عام شرطة تعز أن تحقق انجازات ملموسة على الأرض في ظل هذه الظروف وعدم توافر الإمكانيات ؟ - نعم استطعنا عمل الكثير رغم شحة الإمكانيات ورغم أننا مسكنا المهمة على أنقاض دولة مدمرة وبُنى تحتية منعدمة ولكن بفضل الله ثم بفضل المخلصين لهذا الوطن استطعنا النهوض من تحت الأنقاض وسأذكر لك أهم الإنجازات التي تم تحقيقها في إدارة عام شرطة محافظة تعز : 1- إعادة إفتتاح وتفعيل 23 قسم شرطة و 13 إدارة أمن مديرية في المناطق المحررة . 2- تفعيل إدارة البحث الجنائي بجميع أقسامها. 3- تفعيل إدارة الأدلة الجنائية بالإمكانات المتوفرة . 4- إعادة ترميم مبنى إدارة عام الشرطة وصيانته وكذلك ترميم العديد من الإدارات والمنشآت الأمنية ( البحث الجنائي - فرع مصلحة الهجرة والجوازات - فرع مصلحة الأحوال المدنية ) . 5- إعادة ترميم وتجهيز الإصلاحية المركزية ونقل السجناء من الأماكن الغير مؤهلة لاستيعابهم . 6- تفعيل دور جهاز قوات الأمن الخاصة وانتشارها بالشكل اللائق والمناسب في عاصمة المحافظة . 7- إعادة تفعيل القوة البشرية لإدارة عام شرطة المحافظة للاستفادة منها وتوزيعها على الأقسام والمديريات والإدارات لتقديم الخدمات الأمنية للمواطنينروإظهار الجهاز الأمني بالشكل المطلوب ، وكذلك إخراجوالقوة غير العاملة ( الأمراض - كبار السن - الوفيات - الشهداء ) .* 8- عقد دورات تدريبية لعدد (350) فرد من المستجدين وتجهيزهم بالمهمات والسلاح وتوزيعهم بحسب الخطة . 9- تفعيل دور عمل غرفة القيادة والسيطرة للتنسيق بين الوحدات الأمنية والأقسام والإدارات للإنتقال السريع حال أي حوادث أمنية مما ساهم في رفع مستوى الأداء الأمني . 10- إعادة عمل قيادة شرطة الدوريات وأمن الطرق وتدريب الأفراد التابعين لهم وتجهيزهم بالمهام والسلاح ورفدهم بألف جندي . 11- عقد دورتين تدريبية لمستجدي شرطة الدوريات وأمن الطرق لعدد (650) فرد . 12- المتابعة المستمرة من قيادة شرطة المحافظة بتعزيزها بالأطقم المسلحة وكذا قيادة قوات الأمن الخاصة وشرطة الدوريات بالأطقم وقد تم رفدها ب 80 طقم موزعة على : قيادة قوات الأمن الخاصة بعدد (50) . الأمن العام (8) . شرطة الدوريات وأمن الطرق (12) طقم و(7) دوريات . 13- تفعيل دور إدارة التوجيه المعنوي بالمحافظة وفتح باب التواصل بين الشرطة والمواطنين عبر أرقام خاصة بالبلاغات وأيضاً عمل صفحات عبر وسائل التواصل الإجتماعي للتواصل مع المجتمع واستقبال آرائهم واقتراحاتهم وشكاويهم والتفاعل معهم بشكل سريع وإلزام الإدارة برفع تقارير أسبوعية لقياس وانعكاس الأداء على الرأي العام . 14- تم اعداد خطط أمنية للإنتشار الأمني وتفعيل دورة الحملة الأمنية المشتركة ونشرها في جميع المناطق بداخل عاصمة المحافظة والعمل بمسؤولية ، مما لاقى ارتياح لدى المواطنين بعد أن كانت كل منطقة من المدينة تتبع جهة معينة . 15- العمل على إنشاء فرن تغذية خاص بأفراد الأمن العام . 16- تم عمل مطبخ لتجهيز الوجبات لأفراد الأمن وتوزيعهارللخدمات بشكل مستمر . 17- تم ضبط توريد المبالغ المتحصلة من إدارة الهجرة والجوازات وشرطة السير وإدارة الأحوال المدنية إلى البنك المركزي بعد افتتاح فرع البنك بالمحافظة . 18- العمل على تفعيل الجهاز الأمني في المناطق المحررة حديثاً (إدارة شرطة «المخأ - الوازعية » ومرور الساحل ) وتعيين مدراء لها وتعزيزها بالقوة البشرية لحفظ الأمن . 19- العمل على إعادة تفعيل إدارة الدفاع المدني ورفدها بالقوة البشرية اللازمة والمطالبة بتوفير الوسائل اللازمة . 20- تم تسليح عدد (250) فرد من أفراد الأمن المستجدين وشراء عدد (3) رشاشات دوشكا . 21- تفعيل دور التأهيل والتدريب والقيام بعمل دورات في عدة مجالات ( دورة إحصائية في مجال الإحصاء - دورة لعقال الحارات لعدد 60 عاقلاً - دورة في حقوق الإنسان - دورة في مجال الإصلاحيات ) . 22- تم فتح الشوارع المغلقة والسيطرة الأمنية داخل المحافظة وإزالة المتارس من الشوارع وتطبيع الحياة . 23- تم تأمين الطرق ب (16) نقطة أمنية ثابتة وتزويد كل نقطة بطقم مسلح وعدد (4) دوريات متحركة بصورة مستمرة . 24- تم ضبط عدداً من المطلوبين أمنياً من قبل الحملة الأمنية . 25- تم رفد عدد (39) منشآة من المنشآت التي تم استلامها بعدد (600) جندي لحمايتها . 26- تم شراء عدد من المهمات (الزي الرسمي للأمن ) وتوزيعه على القوة العاملة وإلزامهم بارتدائها . 27- العمل على رفع مستوى العمل الإداري من خلال المتابعة المستمرة وتوزيع المكافآت التشجيعة للعاملين فيها رغم شحة الإمكانيات . وماذا عن الجرائم الجنائية وخدمات الشرطة والقضايا الأخرى ؟ - خلال الثلاثة أرباع السنة الحالية 2018 حققت إدارة عام الشرطة الكثير من الإنجازات في الجرائم الجنائية وخدمات الشرطة والقضايا الأخرى وسأذكر لك بالتفصيل إحصائيات لتلك الأشياء : أولاً : إحصائية البلاغات والقضايا الجنائية : إجمالي القضايا الجنائية = 2442 قضية مضبوطة = 2064 قضية غير مضبوطة = 378 قضية التي تم تصريفها : إلى النيابة = 548 قضية مازالت في التحقيق = 357 قضية في جهات أخرى = 240 قضية انتهت بالصلح = 826 قضية ايقاف = 112 قضية تحت التحري = 287 قضية مجهولة = 91 قضية نسبة الضبط = 84.52% شاهدت خلال زيارة سابقة لشرطة السير حجم الدمار بها افهل لديكم الإحصائيات عما أنجزتها - شرطة السير من الإدارات التابعة لإدارة عام شرطة تعز والتي نالتها يد الإجرام كبقية الإدارات والمؤسسات بالتدمير والتخريب والقصف والنهب من قبل مليشيات الإنقلاب وقدمت الشرطة جهداً كبيراً لإعادة تأهيلها وقيامها بالعمل ولدينا إحصائيات للثلاثة الأرباع من العام الحالي 2018 وهي كالتالي : الإحصائية للحوادث المرورية : إجمالي الحوادث = 108 حادث دهس = 31 حادثة تصادم = 63 حادثة انقلاب مركبات = حادثة واحدة أخرى = حادثتان وكل تلك القضايا انتهت بالصلح . منجزات شرطة السير : الإجمالي = 12019 ترقيم سيارات = 98 رقم رخص قيادة = 1993 رخصة تجديد واستبدال رخص قيادة = 4194 توثيق ملكية جديدة = 1172 ملكية تجديد وتحويل واستبدال ملكية = 2585 = قيام إدارة الأحوال المدنية بالعمل رغم الحرب وانعدام الإمكانيات وفر للمواطن خدمة كبيرة وخاصة داخل المناطق المحررة بعد أن كان يتعرض المواطن للخطر والإختطاف أثناء خروجه إلى أماكن سيطرة المليشيات بالحوبان لقطع البطائق الشخصية أوالعائلية لاستصدار الجوازات ..وهذه نقطة تحسب لإدارة عام الشرطة في مدينة تعز . ما آخر الإحصائيات لديكم سيادة العميد عما أنجزته الإدارة ؟ كما تفضلت فالإدارة وجودها وقيامها يعتبر إنجازاً بحد ذاته وخاصة أثناء الحرب وانقطاع الإتصالات وشبكات الإرسال ورغم الدمار والنهب الذي حل بها ،ولدينا إحصائيات بماقدمته وأنجزته إدارة الأحوال المدنية خلال تسعة أشهر أي ثلاثة أرباع العام وهي كالتالي : الإجمالي = 26345 بطائق آلية = 16497 بطاقة بطائق عائلية = 1140 بطاقة شهادة ميلاد = 12800 شهادة شهادة وفاة = 902 شهادة* وبالنسبة لفرع الهجرة والجوازات : الإجمالي = 55725 تعديل مهن = 1194 حالة إصدار جوازات = 53065 جوازاً تجديد جوازات = 1207 جوازاً اضافات = 73 حالة . أما القضايا المدنية التي أنجزتها الشرطة : الإجمالي = 1170 قضية المرسلة للمحكمة = 110 قضايا التي انتهت بالصلح = 830 قضية القضايا الموقفة = 221 قضية * بعد إعادة ترميم مقركم السابق لم أجد التاثيث الكافي ؟ - بالفعل افتتحنا مقر الشرطة السابق بعد عملية ترميمه وذلك برعاية وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري وبرعاية محافظ المحافظة الدكتور أمين أحمد محمود وبحضور الوكيل الأول الدكتور عبدالقوي المخلافي* ونريد أن تعود المؤسسات للعمل ومن أماكنها الرسمية ، لهذا ومن خلال تصميمنا للعمل والنهوض بالمؤسسة الأمنية لابد أن نتحمل ومع ذلك هناك أشياء أساسية لابد من توفيرها وعلى السلطة توفيرها للأمن ليقوم بدوره في حماية المواطن وبسط الأمن وإقرار السلم . تخيل أن يذهب فرد الشرطة لأداء مهمته ودون أن يكون لديه أي وسيلة تمكنه من انجاز مهمته !!! نحن في وضع استثنائي في حالة حرب فقدت المؤسسة الأمنية كل مالديها من وسائل وعدنا لإحيائها من الصفر . أيضاً الحروب هي كالبراكين والزلازل بمجرد حدوثها تخرج العقارب والأفاعي من تحت الأرض وإن لم تمتلك الوسائل المعينة لبسط الأمن وحماية المواطن فلن تنجز مهمتك . نحتاج للكثير من المكاتب والأجهزة والوسائل فالمكاتب بدون أثاث ولايوجد معنا سوى النادر الذي قمنا بصيانته ولايصلح للإستخدام ورغم ذلك نستخدمه .كما تحتاج الإدارة العامة للشرطة ل 20 مكتباً حرف L وتأثيث بالكنب والمقاعد الفردية والمزدوجة وغيرها ومكاتب 7 درج عدد 146 وثلاثة درج عدد 176 واربعة درج عدد 180 ودواليب حديدية عدد 151 حديد و 117 سحاب وكراسي دوار وطاولة اجتماعات وكلها غير متوفرة حاليا والمكاتب فارغة والعمل على الأرض .،تحتاج الإدارة العامة الشرطة ل 188 كمبيوتر ونفس العدد طابعات ليزرية و85 طابعة ملونة ومثلها طابعة اسكنر و14 آلة تصوير و85 جهاز يو بي اس 1200 . = رجل الأمن لابد أن يحمل سلاحه ويركب على وسيلته ( الطقم أو الدورية ) ويلبس بزته العسكرية فهل هذا متوفر لديكم ؟ - كما قلت لك سابقاً الإمكانيات شحيحة ولانمتلك مايؤهل رجل الأمن من القيام بدوره ولولا إخلاص رجل الأمن لما استطعنا تحقيق المنجزات بدون إمكانيات ،وقمنا بشراء زي شرطة لبعض الأفراد وبحسب الإمكانيات بينما لم نستطيع شراءها للبعض الآخر . نحتاج لأطقم عسكرية بعدد = 59 طقماً ونحتاج لدوريات شرطة دايو بعدد = 35 ودوريات سنتافي عدد = 31 دورية وسيارتين هيلوكس غمارتين وهيلوكس غمارة بعدد = 56 سيارة وبوابير إطفاء كبير عدد = 10 بوابير وبوابير إطفاء صغير عدد = 10 بوابير ونحتاج لأسلحة كلاشنكوف بعدد = 9210 ورشاشات 12/7 بعدد = 52 رشاش ورشاشات 14 عدد = 18 رشاش وشاشات 22 عدد = 9 رشاشات ومعدلات شيكي عدد = 261 معدل وRBG عدد = 33 قاذفة و BMB عدد = 10 و B10 عدد = 12 وذخائر عدد = 86500 وقذائف عدد = 5650 وذلك لنستطيع الوفاء بإلتزاماتنا تجاه المواطن وحمايته . نطالب من الشرعية والتحالف العربي الشقيق أن يجعلوا من تعز وشرطة تعز محل اهتمامهم ودعمهم حتى نستطيع القيام بدورنا وواجبنا تجاه المواطنين حيث ووجود الأمن يعكس وجه الشرعية والتحالف في السيطرة على المناطق المحررة من خلال بسط الأمن وإسناد المواطن . = قبل بدء المقابلة لاحظت سيادة العميد وجود طلبات تغذية للأفراد ولاحظت عدم توافرها فهل وصلت الحالة إلى هذه الدرجة بعدم القدرة على توفير وجبات تغذية للأفراد ؟ - أفراد الشرطة يتجاوزون ال 4000 فرد والتغذية المصروفة والمعتمدة لنا لعدد 1200 فرد ولهذا هناك عجز كبير بالتغذية وهذه مشكلة أساسية نعاني منها كثيرا . الكارثة أن تلزم الفرد بالعمل والدوام والإنضباط والتواجد المستمر ثم لاتستطيع توفير التغذية له أو وسيلة عمله اللازمة . كلمة أخيرة توجهها سيادة العميد .. - أوجه أولاً الشكر لله الذي أعاننا على قيامنا بدورنا ثم أتقدم بالتحية لفخامة رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي الرجل المناضل والصامد في وجه الإنقلاب ومؤسس اليمن الإتحادي . كما أتقدم بالشكر للتحالف العربي بقيادة مملكة الحزم والعزم الشقيقة ، والتي بادرت من الوهلة الأولى لإنقاذ اليمن من مليشيات الإنقلاب المدعومة من ايران وقدمت الكثير لأجل اليمن والشرعية والشعب اليمني . و أشكر الشعب اليمني وجيشه الوطني ومقاومته الباسلة لصمودهم الأسطوري في وجه الإنقلاب وصلفه وجرائمه ، وتحية أقدمها لمعالي وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري الذي بذل كل مايستطيع من جهد في إعادة وزارة الداخلية للقيام بدورها والذي يتعامل بكل يسر وسهولة بعيداً عن التعقيدات*مع كل العاملين بالوزارة . وتحية لرجال الشرطة والأمن المخلصين والصامدين وتحية لك اخي عارف الرعيني ولصحيفة جازان نيوز لمنحكم لنا هذه المساحة الصادقة والأخوية لتوصيل المعلومة كما هي من مصدرها ، والنصر والتحريرلتعز قريباً بإذن الله .