أقر مجلس الدفاع الوطني اليمني، في اجتماع استثنائي عقد الثلاثاء برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في العاصمة السعودية الرياض، دمج مقاتلي المقاومة الشعبية بالقوات الحكومية. وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن الاجتماع أقر "استيعاب أفراد المقاومة الشعبية ضمن قوام وحدات القوات المسلحة والأمن نظير لإسهاماتهم الشجاعة المتمثلة في الدفاع عن الوطن ومكتسباته العظيمة". كما اتخذ الاجتماع، الذي حضره أيضا نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح، عدة قرارات ترمي، وفق الوكالة، "إلى معالجة الوضع الميداني واستعادة عمل مؤسسات الدولة في مدينة عدن". وحيا هادي "المقاومة الشعبية المسنودة بقوات من الجيش الموالية للشرعية وما حققته من انتصارات وتحريرها محافظة عدن من المليشيات الحوثية وصالح" التي اعتدت طيلة 4 أشهر على المدنيين. وقال الرئيس اليمني إن الميليشيات دمرت البنى التحتية وقتلت النساء والأطفال وشردت الآلاف من الأسر نتيجة ما قامت به من أعمال عنف طال المؤسسات الحكومية والخاصة. وكانت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، وبدعم من غارات التحالف العربي بقيادة السعودية، قد نجحت في دحر ميليشيات صالح والحوثي من عدن، الأمر الذي دفع بعدد من الوزراء إلى العودة إلى المدينة.