انطلاق مؤتمر مكة المكرمة الدولي لطب الأسنان بالعاصمة المقدسة

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة , افتتح صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد بن عبدالرحمن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق اليوم، مؤتمر مكة المكرمة الدولي الثالث عشر لطب الأسنان الذي تنظمه الجمعية السعودية لطب الأسنان بالتعاون مع مستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة ويستمر لمدة 3 أيام.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن مؤتمر مكة المكرمة الدولي لطب الأسنان، بعد ذلك ألقى مؤسس مؤتمر مكة المكرمة الدولي لطب الأسنان الدكتور سمير رضوان كلمة عبر فيها عن سعادته بهذا التكريم، الذي يصادف مرور 25 عاماً على انطلاق هذا اللقاء العلمي، حيث انطلق عام 1412ه كأول ندوة لطب الفم والأسنان بمكة المكرمة وأقيمت بمستشفى النور التخصصي.
عقب ذلك ألقى رئيس المؤتمر مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة الدكتور مشاري بن فرج العتيبي، كلمة أوضح فيها أن المؤتمر يستضيف نخبة من المتخصصين في مجال طب الأسنان من جميع أنحاء العالم، إلى جانب عدد من أساتذة الجامعات والاستشاريين السعوديين.
وأشار الدكتور العتيبي إلى أن المؤتمر يبحث 6 محاور رئيسة يتم من خلالها تقديم 18محاضرة، و 10 ورش عمل، وما يقرب من 100 ملصق علمي، مبينا أن هذه المحاور تناولت أحدث التقنيات المبتكرة لعلاج الأسنان التخطيطي والتجميلي وعلاج جذور العصب ولب الأسنان وزارعة الأسنان، والتركيبات التجميلية في طب الأسنان، وجراحة الفم، والوجه والفكين، وطب أسنان الأطفال، وتقويم الأسنان وغيرها.
ورفع نيابة عن المشاركين في المؤتمر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى راعي هذا المؤتمر صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقه مكة المكرمة خالد الفيصل على حرصهم الدائم ودعمهم المستمر لهذا الوطن الغالي.
ثم ألقى رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان الدكتور فهد الشهري كلمة أكد فيها حرص الجمعية على تعزيز مسيرة البحث العلمي وإجراء البحوث العلمية والمسابقات البحثية لطلاب الأسنان وحديثي التخرج لطلاب الماجستير، حيث وضعت الجوائز التشجيعية لذلك، كما أنها ساهمت في نشر الوعي الصحي المجتمعي من خلال المشاركة في الحملات التوعوية لصحة الفم والأسنان، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات الرسمية في أرجاء المملكة، إضافة إلى تعاونها مع الجمعيات العلمية الأخرى على المستوى الخليجي والعربي والعالمي.
وقال الدكتور الشهري : لقد حققت الجمعية خلال مسيرتها قفزات نوعية، حيث حققت المركز الأول كأفضل جمعيه علمية بجامعة الملك سعود 5 سنوات متتالية، وذلك بفضل الله ثم بالمخلصين القائمين عليها الذين بذلوا جهود كبيرة لرفع مستوى المهنة محلياً و عالمياً، وهذا يحتم علينا متابعة المسيرة وبذل المزيد من الجهود.
ونوه بالنهضة الصحية والطبية والتعليمية التي تعيشها مملكتنا الغالية في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن آل سعود، وسمو ولي عهده، وولي ولي عهده - حفظهم الله .
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد كلمة نقل خلالها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقه مكة المكرمة للجميع، مؤكدا أن سموه يولي استراتيجيه بناء الإنسان وتنمية المكان عناية خاصة .
وقال : إن الجمعية السعودية لطب الأسنان جمعية رائدة ولها دور بارز في التنمية من خلال البحوث العلمية التي تخدم المجتمع وتثقفه وتوعيه، إضافة إلى الدور العلمي للجمعية، وقد كان النجاح سمة من سماتها وثمرة من ثمراتها بما يحقق تطلعات حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله -لتحقيق كل ما من شأنه الاهتمام بمواطن ومقيم هذه البلاد المباركة.
وبين سموه أن هذه البلاد احتضنت علماء وأطباء كان لهم السبق بفضل من الله في شتى العلوم، كما أن تجاربنا السابقة في مجال الطب مدعاة للفخر ومما يدل على ذلك من انعقاد مثل هذا المؤتمر واستقطاب أصحاب الخبرة العلمية المتميزة في مجال طب الأسنان وهو أحد أهداف هذا المؤتمر العلمي، كما أن هذه الورش التي ستنطلق - بمشيئة الله تعالى - ستأتي ثمرتها من خلال استقطاب الكفاءات من داخل المملكة وخارجها والاطلاع على آخر التطورات والتقنيات الحديثة في مجال طب الأسنان.
إثر ذلك كرم سمو وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق المشاركين في المؤتمر، بعد ذلك تجول على أرجاء المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي يتضمن أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في مجال طب وجراحة الأسنان.