جريمة غريبة بطلها طبيب مصري ومسرحها أحد المستشفيات الخاصة بالمدينةالمنورة، الضحايا 47 طفلا ينتظرهم مستقبل ليس بالسعيد بعد أن أقدم الطبيب الملقب ب "جزار الختان"على بتر اعضائهم الذكورية بدعوى احترافيته فى عمليات الطهارة وعلى الرغم من كونه طبيب أنف وأذن وحنجرة لا صلة له بالطهارة وعالمها الا ان تقدم بمشرطة الحاد ليمثل بأجساد أطفال ابرياء تتباين أعمارهم بين الشهور والاعوام القلائل. الحكاية التى هزت المجتمع السعودية وتعاملت معها السفارة بالرياض باستنكار شديد بدأت بطفل وانتهت ب 47 طفلا يطالب آباؤهم اليوم بالقصاص. وكان مصدر طبي قد أكد ان الطبيب اعترف خلال التحقيقات معه من قبل لجنة مزاولة المهن الصحية التابعة للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة انه أجرى عمليات الختان ل 47 طفلاً. من جانبه كشف الدكتور حسين صندقجي رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى النساء والأطفال والولادة بالمدينةالمنورة والمشرف على حالات ضحايا " جزار الختان " ان الحالات التي تم استقبالها حتى الآن تتراوح ماتعرضت له خلال حالات الختان بين بتر تام نتجت كمضاعفات لعملية الختان وجروح وتقرحات متنوعة. وقال الدكتور صندقجي إن الأمل أكبر لدى الحالات التي تعرضت الى جروح وسيكون علاجها تحفظيا، مؤكدا أن وضع الحالات التي سقط فيها العضو ليست مستقرة حتى الآن، ويمكن أن يسقط العضو في أي لحظة خلال اليومين القادمين، ونفى صندقجي وجود علاجات متوفرة لمثل حالات البتر التام، مؤكدا عدم إمكانية زراعة عضو تالف حتى الآن.