مكة أون لاين - السعودية * هل ديون الأندية وهمية؟ هل هي ليس كما كنا نتصور أو نعتقد من تهويل وتضخيم للأمور من قبل بعض الرؤساء؟ هل كل ما يسجل ضمن بند المصروفات أو الهبات، يعد دينا مستحقا على كاهل النادي؟ * أسئلة كثيرة طرأت على بالي، بعد أن تدخل رجل الرياضة الأول الأمير نواف بن فيصل، وخلال أقل من ساعة أسقط عن كاهل الاتحاد 69 مليون ريال، أي ما يعادل 60% من ديونه، وفي الوقت الذي كان الاتحاديون سيتباكون بسببها خمس سنوات مقبلة. * الاتحاد كان أنموذجا حقيقيا كشف أن سبب الديون الرئيس يتحمله رئيس النادي وبعض أعضاء الشرف، الذين يدعون حبهم للكيان وهم يسجلون هذه الأموال كديون يسترجعونها في وقت لاحق. * يجب على أمير الشباب، التدخل وإنقاذ باقي الأندية من هؤلاء، وإسقاط الديون من على عاتق الكيانات الرياضية، لأنها تحت مظلة الرئاسة أولا وأخيرا. * جميع الأندية السعودية صغيرها وكبيرها تعاني أزمات مالية، ولن تختلف عن التي لديها راع، أو أندية دوري "ركاء"، فضلا عن أندية الدرجة الثانية والثالثة التي تعاني الأمرين. * أتمنى من بعض رؤساء الأندية وأعضاء الشرف ألا يسجلوا سيارات الأقساط أو القروض الشخصية والمصروفات وخلافه كديون على النادي، لأنهم حضروا للنادي بداعي الحب وخدمة الكيان، ونحن سنتغاضى عما سيجنونه في الخفاء. @khaled_s_d