قال الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير قطر وهي الدولة العربية الوحيدة التي اعترفت بالمعارضة الليبية المسلحة كممثل شرعي للشعب الليبي ان العمليات العسكرية في ليبيا لا تهدف الا لحماية المدنيين وان الليبيين هم الذين سيحددون مستقبلهم. وأضاف الامير في تصريحات بثتها قناة الجزيرة القطرية يوم الخميس، 31 مارس 2011، أن القضية الليبية مسألة انسانية لحماية المدنيين ليس الا وبالتالي فان الشعب الليبي هو الذي سيحدد مستقبله. واعترفت قطر بالمعارضة الليبية يوم الاثنين بعد يوم من اعلان مسؤول كبير بالمعارضة المسلحة أن قطر وافقت على تسويق النفط الخام الذي تنتجه حقول شرق ليبيا التي لم تعد تحت سيطرة الزعيم الليبي معمر القذافي. وكانت قطر ايضا أول دولة عربية تسهم بطائرات للمشاركة في فرض الحظر الجوي الذي أقرته الاممالمتحدة على ليبيا وهي خطوة ساعدت الولاياتالمتحدة على المجادلة بأن الغارات الجوية الغربية تحظى بدعم عربي. وتخشى الدول العربية من ان تربط نفسها بتدخل عسكري يقوده الغرب ليست له نهاية واضحة مما يذكرها بغزو العراق عام 2003 حيث ساعدت واشنطن على انشاء نظام سياسي جديد بعد اسقاط الحكام السابقين. وزادت التقارير بوقوع خسائر بين المدنيين من التوتر في وقت تشهد فيه دول عربية عدة حركات احتجاجية من شعوبها الغاضبة. ودعمت جامعة الدول العربية انشاء منطقة حظر جوي. ووافق حلف شمال الاطلسي على تسلم مسؤولية قيادة جميع العمليات العسكرية من تحالف تشارك فيه الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا. وقال امير قطر ان على جامعة الدول العربية أن تلعب دورا اكبر. وأضاف أن وجود المجتمع الدولي كان ضروريا بسبب ضعف الجامعة العربية. وتابع أنه يأمل بعد "التغييرات" التي حدثت أن تلعب الجامعة العربية دورها لانها تستطيع القيام بما يقوم به حلف الاطلسي.