أكد المدرب الوطني علي كميخ أن المنتخب السعودي لم يقدم المستوى المأمول منه حيث إن المنتخب السعودي مرشح للبطولة ولم يختبر الاختبار الحقيقي وستكون المباراة القادمة أمام منتخب قطر اختبارا حقيقيا لما يتمتع به المنتخبان من قدرات فنية، ولم يحقق المنتخب السعودي مع المدرب الأرجنتيني بيتزي أي إنجازات حتى الآن وآمالنا فيه كبيرة جدا والأدوار القادمة في دور ال 16 اختبار حقيقي للاعبين حيث إنهم لم يختبروا فنيا إلا عبدالعزيز البيشي وهتان باهبري ومحمد العويس كانوا مميزين ومؤثرين في تشكيلة الأخضر، ويعتبر المستوى الفني جيدا ولقاء قطر اختبار للاعب لتحمل الضغوط ولتقديم نفسه بشكل ممتاز. أكد المدرب الوطني خليل المصري أن المنتخب السعودي قدم خلال المباراتين السابقتين أمام منتخب كوريا الشماليةولبنان مستوى مميزا مقرونا بالنتيجة وقدم المنتخب مستوى فنيا مميزا حيث إن هناك ترابطا بين الخطوط وتفاهما كبيرا بين اللاعبين لذلك شاهدنا كرة قدم جميلة لكن يجب ألا ننسى السلبيات. نعم نحن أشدنا بالمنتخب وكانت هناك أخطاء يجب تداركها قبل الدخول في دور ال16. وقال: السلبيات متعددة في الأخضر منها عدم تواجد رأس حربة حقيقي والاحتفاظ الزائد بالكرة في ملعب المنافس ولو واجهنا منتخبا قويا يفتك بالكرة وسريعا في الارتداد لواجه منتخبنا مشكلة كبيرة، فمن الصعب أن يكون الفريق مهاجما ثم يتحول بسرعة إلى الحالة الدفاعية وبالذات هو في ملعب المنافس، ولذلك يجب أن نتدارك هذه النقطة حتى لا ينكشف الدفاع . شدد المدرب الوطني حمود الصيعري على أن أداء المنتخب السعودي الهجومي متوسط، وضعيف في الكرات الثابتة، ومباراة قطر ستكون اختبارا أقوى قبل الدور الأهم حيث إن المنتخب السعودي أمام كوريا الشماليةولبنان في بداية البطولة قدم أداء متوسطا على مستوى الأداء الجماعي والاستحواذ على الكرة والتحولات الهجومية وحصل على الأهم وهي النتيجة في بداية البطولة رغم ضعف المنتخب الكوري ثم استمر الأداء في مباراة لبنان ولكن ارتفع مستوى الاستحواذ على الكرة بشكل ملحوظ مع استمرار بعض المشاكل الدفاعية وحصل على النتيجة التي تؤهله الى الدور القادم الأصعب وبشكل عام في المباراتين كان مقنعا هجوميا بشكل اكثر من جيد على مستوى الأسلوب او العناصر بينما كان اقل على المستوى الدفاعي وبالذات في الكرات الثابتة حيث ظهر ضعف كبير وذلك لسبب أن البنية الجسمانية للاعبين ضعيفة ولا توجد أطوال مناسبة بسبب ان بيتزي يعتمد على لاعبين مهاريين وقصار القامة وذلك لكي يطبق أسلوبه الذي يريد. أكد المدرب الوطني ماجد التركي أن المنتخب السعودي فرض أسلوبه وشخصيته بالثقة في الأداء والالتزام والانضباط التكتيكي وأن أكثر ما يميز المنتخب في هذه البطولة هو التنظيم الدفاعي والهجومي في وقت واحد. ويعتمد مدرب المنتخب على أسلوب الاستحواذ في حالة الهجوم بالاعتماد على لاعبين مهاريين ولديهم الجودة في التمرير في قدم الزميل وتشكيل مثلثات بالانتشار الطولي والعرضي الذي ينتهي بخلق فرص فتح الأطراف بالأظهرة ودخول الأجنحة للعمق وحرية التحرك مع وجود المهاجم الوهمي الذي يتحرك لخلق فراغات للقادمين من الخلف، والمحوران يقومان بتغطية الأظهرة المتقدمة خاصة البريك مع ضغط سريع في حال خسارة الكرة، سجل منتخبنا الوطني 6 أهداف ولم يقبل أي هدف في هذه البطولة حتى الآن وهذا دليل على انسجام وتفوق المنتخب السعودي في الأداء الجماعي وتنوع طرق التسجيل والمسجلين وللامانة المنتخب لم يختبر بشكل حقيقي خاصة في مركز حراسة المرمى وخط الدفاع.