نظم مستشفى القطيف المركزي فعاليات توعوية عن مرض هشاشة العظام، وأهم مسبباته وطرق الوقاية منه وعلاجه تحت شعار «عظامي.. سلامتي». ودشن الفعاليات المدير الطبي للمستشفى الدكتور زكي الزاهر، وذلك في أحد المجمعات التجارية بالدمام. واستعرض الطاقم الطبي المشارك في الفعالية مجموعة من المجسمات الفلينية والخشبية التي تكشف عن سبل الوقاية من هشاشة العظام بمشاركة 85 كادرا صحيا، متخصصا في مجال طب الأسرة والتغذية. وقال استشاري العظام الدكتور كامل البوري: إن تفعيل اليوم العالمي يأتي تماشيا مع سياسات وزارة الصحة المتفقة مع منظمة الصحة العالمية، والتي خصصت تاريخ 20 أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي لمرض هشاشة العظام، وذلك بهدف الوقاية منه والحث على الكشف المبكر للتقليل من مضاعفاته، مشيرا إلى أن إبراز أهمية تسليط الضوء على مرض هشاشة العظام في المملكة لتزايد عدد الحالات التي تعاني من هشاشة العظام. ونوه إلى أن هشاشة العظام عبارة عن قلة أو نقص في الكتلة العظمية وتكون معرضة للكسر. مؤكدا على ضرورة تفادي وصول المريض لهذه المرحلة، وأهمية التثقيف حول الهشاشة، والوقاية منها والعلاج، وكيفية معالجة الكسور أو المضاعفات. ولفت لاحتواء الفعالية على عدة أركان تثقيفية وتوعوية منها «التعريف بالمرض وأسبابه وعوامل الخطورة فيه، والتغذية المناسبة التي تقلل منه ومصادر فيتامين (د) والكالسيوم، والاستشارات، وقسم جراحة العظام، والأدوات المستخدمة لعلاج الكسور وبعدها العلاج الطبيعي، وركن الأطفال». وتطرق للبحوث العالمية التي تشير لأهمية البحث عن هشاشة العظام تحت 65 سنة، بينما الدراسات في المنطقة في بعض الأبحاث تفضل تحت سن 55 لمنع القصور أو الهشاشة. مشددا على أهمية الوقاية من هشاشة العظام بالتركيز على نوعية الأطعمة، واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.