عام 1979 طائرة الخطوط الأرجنتينية تحط رحالها في مطار بوينس آيرس عائدة تحمل منتخب الشباب من العاصمة اليابانية طوكيو ويطل منها الكابتن مارادونا وهو يحمل في يديه كأس بطولة العالم للشباب وكأس أفضل لاعب في البطولة. بعدها بأسابيع قليلة طائرة أرجنتينية أخرى متجهة إلى أمريكا تحمل كافة أفراد الأسرة والتي غادرت فيلا فلوريتو للمرة الأولى لقضاء إجازة عائلية وزيارة ديزني لاند وكانت المفاجأة الكبيرة في وجود صور النجم الصاعد على أغلفة المجلات العالمية واللوحات الإعلانية حول العالم حيث تم اختياره واجهة إعلانية للشركتين العالميتين كوكاكولا وبوما. عام 1981 دخل مارادونا ملعب البومبونيرا للمرة الأولى مرتديا شعار البوكاجونيورز في مباراة السوبر كلاسيكو مع الريفير بلات وكانت الإثارة العنوان العريض يومها حيث رفض كل ملايين الريفير ووقع دون مقابل مع البوكا وقاد العبقري فريقه الجديد للفوز بثلاثية تاريخية حضرتها أسرته كاملة في مدرجات الملعب وهي مرتدية قميص البوكا. عام 1982 رحل مارادونا إلى نادي برشلونة وشارك مع المنتخب الأرجنتيني في بطولة كأس العالم في نفس العام ولكنه لم يظهر بالمستوى المعروف عنه وكانت النقلة النوعية في مشواره عندما انتقل عام 1984 إلى نادي نابولي الإيطالي ويومها 80 ألف مشجع حضر إلى ملعب السان باولو لاستقبال النجم الجديد والذي قاد الفريق إلى المجد حيث حقق الدوري الاسكوديتو مرتين وكأس إيطاليا والسوبر الايطالي مرة واحدة وكأس الاتحاد الأوروبي. عام 1986 حقق مع المنتخب الأرجنتيني بطولة كأس العالم وقال في كتاب مذكراته عن تلك الليلة «بعد المباراة عدنا مباشرة إلى البلاد وظهرت في شرفة القصر الرئاسي حاملا الكأس في نفس الوقت كنت انتظر العودة إلى حضن والدي ووالدتي ومنزلنا الذي أصبح مزارا سياحيا عالميا في الأرجنتين». كلمة أخيرة: «دفعت ثمنا باهظا عندما أصبحت أشهر رجل في العالم» هكذا مارادونا يقول وأنا أيضا !! تويتر kabohah
