التحرك الجميل والسريع من قبل رئيس هيئة رابطة المحترفين مسلي آل معمر بالتواجد في بعض الملاعب أثناء مجريات المباريات وبدايتها من ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة في لقاء الهلال والقادسية الماضي، والنظر في أوضاع الملاحظات المتكررة من الاعلاميين حيال بعض الأمور الصعبة، التي يعانون منها في كل مباراة، وعدم تقديم التسهيلات لهم كما تقدم في العديد من الملاعب الأخرى بالمملكة، الأمر الذي جعل آل معمر يتواجد سريعا في هذا الملعب ليحل تلك الاشكاليات، وهو الأعرف بظروف الاعلاميين في الملاعب وحاجتهم الى الكثير من الاهتمام لكي يعطوا الصورة الحقيقية للمتلقي، وكون آل معمر مارس العمل الاعلامي سابقا مما جعله أقرب الى الاعلاميين في تلك المباراة أكثر من أي شيء. الشيء الجميل أيضا هو أنك عندما تعطي الثقة الادارية لانسان يتواجد في موقع المسؤولية في أي وزارة كانت، أن يترك الكرسي وينزل لموقع العمل ويتلمس الاحتياج، وهو الذي شعرناه من آل معمر مع بداية تواجده في مهمته العملية، وصحيح أن حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه كبير، لكن بإذن الله متى ما واصل على هذا النهج الجميل بالاستماع الى هذا وذاك، وحل العقبات وازالتها فبالتأكيد سيجد الثقة والوقفة من الجميع معه لتأكيد نجاحه، واعطاء المسؤول الذي أولاه الثقة الصورة البيضاء والناصعة بأنه أهل للثقة التي تم اعطاؤه اياها. لدينا الكثير من الكفاءات القادرة على عدم اغلاق الباب في وجه مَنْ يتجه اليهم، ولكن ينقصهم وضعهم في المكان المناسب لهم، والشارع الرياضي يحترم مدير الملعب الذي يخرج من مكتبه وقت المباراة لمتابعة كل صغيرة وكبيرة في الملعب، ويحترم المسؤولين في مكاتب الهيئة في كل المناطق ممن يرحبون بأي مراجع من الأندية لتسهيل مهامه، ويحترم المسؤولين عن ادارة المباريات في الملاعب عندما يبتسمون في وجه الاعلامي والاداري والمشجع ويقضون حوائجهم بدلا من الوقوف حجر عثرة في طريقهم وكأن المباراة أو الملعب ملك لهم.