انطلقت بطولة المملكة المفتوحة لسباقات الحمام الزاجل مؤخراً، بمشاركة 300 متسابق من كافة مناطق المملكة و3666 حمامة من انواع وسلالات متنوعة.وتوقع حسين الحكيم رئيس مركز القطيف لسباق الحمام الزاجل أن تشهد السباقات لهذا العام تنافسا كبيرا بين اللاعبين المشاركين، وبحضور قوي من مركزي القطيفوالدمام، موضحا أن هؤلاء المتسابقين مثلوا المملكة في الكثير من المنافسات المحلية والإقليمية والدولية، وانه سبق أن شارك هؤلاء اللاعبون في منافسات أقيمت في دول الخليج، إلى جانب السباقات الدولية في اسبانيا وبلجيكا وجنوب افريقيا. وقدر الحكيم قيمة الحمام المشارك في المسابقة بمليون ريال، موضحا أن المتسابقين يشاركون بأنواع مختلفة من الحمام الزاجل، مثل الجان اردن، والمولر، والويجن، وبعض السلالات القديمة. وتطرق الحكيم إلى جوائز المسابقة، قائلا: للأسف الشديد أن الجوائز المرصودة للفائزين في السباق لهذا العام متواضعة جدا، ويكفي أن أذكر منها قيمة الجائزة الكبرى التي تصل بالكاد إلى 15 ألف ريال ودرع تقديرية، مناشدا المسؤولين والجهات المعنية بدعم سباقات الحمام الزاجل في المملكة، وتوفير جوائز قيمة لها، حتى تواصل أنشطتها وبرامجها، وحفاظا على هذه الرياضة. وأشار الحكيم إلى أن معظم المشاركين في مسابقة المملكة المفتوحة من اللاعبين القدامي لكرة القدم، وقال: من بين المشاركين عيسى حمدان، وخالدين الدوسري، ومطر الجوهر وأبناء الحكيم. الحكيم يحمل جوائز سابقة حصدها مركز القطيف