ما تقدِّمه الفضائيات الشعبية لا يضيف لرصيد الشعر شيئًا

الحربي: «تويتر» سهّل وصول المبدعين إلى سماء الشعر

يرى الشاعر صالح جزا الحربي أن الشلات حازت على حيّز كبير من الضوء وأن هناك مبدعين في هذا المجال، ولكن يجب ان يكون هناك التزام أدبي من قبل المنشدين بالاستئذان من الشعراء قبل إنشاد قصائدهم، كما يرى الحربي ان تويتر سهّل وصول المبدعين إلى سماء الشعر، وأنه لا يوجد نشاط مميز تستطيع أن تعوّل عليه الآن من خلال الفضائيات الشعبية فكل ما يقدم الآن لا يضيف إلى رصيد الشعر شيئا. الحربي تحدث في هذا الحوار ل(في وهجير).
* نرحب بك عبر صفحات «في وهجير»؟
الله يرحب بك، وأنا سعيد بوجودي معكم في هذه الصفحات العريقة.
- هل ابتعدت عن الإعلام؟
لا، ولكن طبيعة التواجد اختلفت عن السابق، وهذا بعد انقطاع المجلات الشعبية، فأصبح التواجد بشكل مختلف.
- هل تعتقد ان «تويتر» اصبح بديلا عن الاعلام؟
طبعاً، الآن أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مدينة إعلامية يديرها الشاعر بنفسه ويتحكم بظهوره من خلالها.
- مَن مِن شعراء جيلك تتمنى وجود حساب له في «تويتر»؟
حقيقةً الجميع يملك حسابا في تويتر، لا يوجد شاعر الآن لا يملك حسابا.
- هل ترى ان الأسماء الشعرية الشابة التي اشتهرت في «تويتر» استطاعت اثراء الساحة الشعرية؟
عند ولادة أي شاعر مبدع فهذا بحد ذاته إثراء للساحة الشعرية، و«تويتر» سهّل وصول المبدعين إلى سماء الشعر.
- ما رأيك فيما تقدمه الفضائيات الشعبية؟
لا يوجد نشاط مميز تستطيع أن تعوّل عليه الآن من خلال الفضائيات الشعبية، كل ما يقدم الآن لا يضيف إلى رصيد الشعر شيئا.
- ما أبرز ملاحظاتك عليها؟
النمطية والتكرار أدخلا المتابع في رتابة وملل.
- ظاهرة الشلات انتشرت بشكل كبير هل انت من مؤيديها؟
الشلات من المجالات التي حازت على حيّز كبير من الضوء، وهناك مبدعون في هذا المجال، عن نفسي أستمتع لسماع بعضها.
- ما رأيك في قيام بعض المنشدين بإنشاد قصائد دون الاستئذان من شاعرها؟
هنالك ما يسمى بالالتزام الأدبي، ومن هذا المنطلق يجب الاستئذان قبل كل شيء.
- هل ما زال لفن المحاورة حضوره الطاغي أم العكس؟ ولماذا؟
للمحاورة مبدعوها وجماهيرها، ولا نستطيع أن نلغي هذا الفن الكبير لذلك ما زالت تحتفظ بحضورها.
- برأيك لماذا قل وهج أمسيات الشعر؟
أسباب فشل الأمسية، التنظيم، والإعلان يجب أن يكون بالمستوى، واختيار الأسماء أمر مهم، وكل ما سبق من الممكن أن يرفع من مستوى الأمسية.
- أُمسية شعرية لا تنساها ولماذا؟
أمسية ضيدان بن قضعان في مهرجان «هلا فبراير».
- كلمة أخيرة؟
شكرًا لكم وممتن لصفحاتكم الكريمة.