قالت الدكتورة مها الصباغ المحاضر في برنامج الإدارة البيئية بجامعة الخليج العربي: «إن التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي حاجات الحاضر، وذلك دون المساس بإمكانية تلبية حاجات أجيال المستقبل»، مشيرة إلى أن البعد البيئي للتنمية المستدامة يشمل التنوع الحيوي، الموارد الطبيعية، القدرة الاستيعابية، وجودة الماء والهواء. وعرجت الصباغ على أهداف التنمية المستدامة لمنظمة اليونسكو، حيث قالت: «إن هذه الأهداف تم اعتمادها في سبتمبر 2015 ودخلت حيز التنفيذ في يناير 2016، وتشمل في جانبها البيئي توفير طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة، حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي». يشار إلى أن شبكة المدارس المنتسبة لمنظمة اليونسكو تأسست في العام 1953، وهي شبكة عالمية تتكون من حوالي 10.000 مؤسسة تعليمية في 181 دولة، ويبلغ عدد المدارس البحرينية المنتسبة لليونسكو 70 مدرسة حكومية وأهلية، وتلتزم المدارس المنتسبة بتعزيز أهداف المنظمة في مجال السلم والأمن الدولي والمساهمة في تحسين جودة التعليم، فيما يتم تشجيع المدارس والمعلمين التابعين لشبكة المدارس المنتسبة على تنفيذ مشاريع رائدة متعددة التخصصات بشأن موضوع أو أكثر، كما تعمل المدارس كمختبرات دولية لتطوير واختبار واعتماد مواد تعليمية مبتكرة وضعتها اليونسكو أو المنظمات الشريكة التابعة لها، وإجراء بحوث تتعلق بتصميم أساليب أو مواضيع تعليمية مبتكرة تدخل في صميم اهتمامات اليونسكو.