«جالري أثر» يحتضن معرض الفنان الرشيدي بجدة

يتضمن 33 عملاً فنياً بمقاسات مختلفة

يفتتح مساء يوم السبت القادم 13 رمضان 1437ه الموافق 18/ 6/ 2016م في «جالري أثر» للفنون بشارع التحلية بمدينة جدة المعرض الشخصي للفنان عبدالعزيز عواد الرشيدي المقام تحت عنوان «قوة الإيمان» ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
الرشيدي عبر عن سعادته برعاية «جالري أثر» لمعرضه الشخصي مثمناً دعم حمزة الصيرفي صاحب الجالري للفن والفنانين السعوديين، مبديا إعجابه بالدور المتميز الذي يضطلع به «جالري أثر» في الارتقاء بالمشهد التشكيلي محلياً وتوفير منصات دولية للتعريف بالفن السعودي المعاصر وأبرز مبدعيه عالمياً.
وقال الفنان الرشيدي عن معرضه الذي يتضمن 33 عملاً فنياً بمقاسات مختلفة: «تتحدث أعمالي الفنية عن أن القوة لله وحده، وأن الإيمان الحقيقي به هو الذي يسوقنا إلى جنته بإذنه سبحانه، وبأنه ليس كمثله شيء وهو القوي المتين، كما تحمل بعض اللوحات نصائح من خلال محتواها تفيد بتحفيز الذات للتغلب على جميع الصعوبات التي تواجهنا، وذلك من خلال إيماننا بالله اولا، والشعور الصادق تجاه قوتنا الشخصية وقدراتنا التي وهبنا الله إياها والتي من شأنها ان تجعلنا نجتاز اي تحد أو عقبة تواجهنا بعد التوكل على الله القوي الجبار، وعدم الاستسلام حتى آخر لحظة ليكون بعد ذلك طعم النجاح مختلفا جدا عن لو كان التحدي بسيطا وبدون أي منافسة قوية». وعن توظيف الحرف في أعماله الفنية يقول: «الحرف العربي بداخله قوة كلما اقتربنا منه وجدنا عالما آخر بتفاصيل مختلفة تفتح أبوابا متعددة ومن كل باب نجد طرقا تتشعب بنا إلى مسارات عديدة تتمثل بأنواع الخط والتي تظهر أيضا بروح ريشة كل فنان يغوص في هذا العالم الواسع».
وأضاف: «المتعمق في بحور الخط العربي لا بد ان يجذبه فن (الخط السنبلي) وهو احد الخطوط التركية التي لم يكتب لها الانتشار بشكل واسع وكانت من ابتكار الخطاط (عارف حكمت) سنة 1914م، الذي استطاع رغم حياته القصيرة أن يبتكر خطا جديدا يعتبر من اجمل وأبدع الخطوط حتى وان لم يكتب له الذيوع والانتشار، يعتمد فيه إلى حد كبير على الذوق الفني والخبرة الواسعة للوصول إلى نماذج فنية، حيث تتضح ابجدية (الخط السنبلي) في الحروف المطاوعة والغرابة في أشكاله، فجميع الحروف في هذا النوع من الخطوط تحتوي على ليونة أخاذة وتنبعث منها الحركة والنمو، كما يتمتع كل حرف فيها باستقلالية تامة عن غيره».
يذكر ان الفنان عبدالعزيز الرشيدي من مواليد المدينة المنورة 1398ه، حاصل على البكالوريوس في التربية الفنية من جامعة الملك عبدالعزيز، يعمل حاليا معلما للتربية الفنية، كما كلف برئاسة قسم الخط العربي بجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة.
كما قدم الرشيدي العديد من الدورات وورش العمل الفنية للخط العربي أهمها ورشة الخط السنبلي بالمدينة المنورة وورشة معرض ارامكو جدة وورشة معرض ابداع معلم بالرياض.
كما شارك في إحياء الكثير من المهرجانات الفنية التي تهتم بالخط العربي والفن التشكيلي أهمها: ملتقى الفن المعاصر بالمدينة المنورة وملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف، وحاز على العديد من الجوائز أهمها المركز الاول على مستوى المملكة بمسابقة وزارة التربية والتعليم لفن الخط وجائزة التميز من وزارة التربية والتعليم بالرياض عن كراسته «أسرار خط النسخ».