مدرسة كرة اليد الخلجاوية تواصل هيمنتها على بطولات الفئات السنية

بعد فوز فريق الشباب بالدوري الممتاز

توج فريق كرة اليد بنادي الخليج لفئة الشباب بلقب الدوري الممتاز لكرة اليد للموسم الثاني على التوالي قبل ختام المنافسات بثلاث جولات بعد أن تغلب، يوم أمس الأول، على نظيره الترجي بنتيجة 24/28 في اللقاء الذي جمع بينهما على صالة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف، وسط حضور جماهيري آزر الفريق منذ بداية الكباراة حتى نهايتها. ورفع الخليج رصيده ل 28 نقطة مبتعداً عن أقرب منافسيه (الصفا والنور) بفارق 7 نقاط، مما يعني أن يكون الوصول للخليج أمرا مستحيلا بالنسبة للصفا والنور .
جهاز فني وإداري وعمل دؤوب
واصلت كتيبة منعم هلال مدرب الفئات السنية في نادي الخليج سيطرتها على بطولات الناشئين و الشباب، إذ يعتبر هذا الإنجاز الخامس على التوالي لمنعم هلال على مستوى الفئات السنية خلال 3 سنوات، بعد أن جمع خلال الموسمين الأخيرين ما بين البطولتين. ويتواجد مع الهلال في الجهاز الفني اللاعبين السابقين إبراهيم حكيم ونجيب الصالح بجانب وجود إداري الفريق مالك الزاكي الذين قدموا عملاً مميزاً ( فنياً وأخلاقياً )، تمكنوا من خلاله إبراز اللاعبين وتقديمهم للمنتخبات الوطنيه إذ يتواجد في منتخب الشباب أكثر من 6 لاعبين من الخليج، بينما يتواجد أربعة لاعبين في منتخب الناشئين، حيث كان هذا الأمر غائباً منذ سنواتن وخصوصاً على مستوى المنتخبات السنية.
الجماهير ترمي بثقلها على جيل السيهاتي
رمت جماهير نادي الخليج بثقلها على جهاد السيهاتي ورفاقه في أن يكون هذا الجيل هو من سيعيد الفريق الأول لمسار المنصات والذهب، وخصوصاً بعد الأنتظار الذي طال 12 موسما دون تحقيق أي بطولة محلية بجانب مرور العديد من الأجيال على الفريق الأول دون أي نتيجة.
وبدأت الأجهزة الفنية في الفريق الأول إعطاء الفرصة للاعبي الشباب إذ يتواجد حالياً جهاد السيهاتي وحسين المحسن وعلي آل إبراهيم وعبدالله الزين وحسن المبارك ومحمد الباشا كلاعبين مع الفريق الأول والبعض منهم اغتنم الفرصة وأصبح لاعباً أساسياً، وهذا ماجعل الحضور الجماهير يكون أكثر في مباريات الفئات السنية لإعطاء اللاعبين ثقة أكبر ومسؤولية داخل الملعب والعكس صحيح، إذ لازالت الجماهير الخلجاوية لا تحضر وتتعنى للفريق الأول كما كانت في الماضي .
الروح أبرز مميزات لاعبي الشباب
قد يكون هذا الجيل ومن خلال خمس السنوات الماضية مختلفا عما سواه من ناحية الانضباط والروح العالية التي تنعكس على الأداء داخل الملعب و تجعلهم يقدمون ما لديهم من مجهود خلال مجريات المباراة. ويرى الكثيرون من المتابعين أن الروح هي ما تنقص لاعبي الفريق الأول ويشددون على أن دمج لاعبي الشباب في الفريق الأول سيبث الروح من جديد وسيكون له الأثر الكبير في تغيير جلد هوية الفريق الأول.
شباب الخليج يحتفلون بلقب الدوري عقب المباراة