مواطنون ومواطنات: التجربة الثالثة للانتخابات تؤكد مشاركتنا في صنع القرار

طالبوا بعدم التأثر بالعواطف والانتماءات في اختيار الأعضاء

يتطلع أكثر من 5 ملايين نسمة من سكان منطقة الرياض ومحافظاتها للانتخابات البلدية الثالثة التي تبدأ مراحلها الأولى اليوم بقيد الناخبين، بأن يسهم من يمثلهم من المنتخبين والمنتخبات من المواطنين والمواطنات في تحقيق طموحاتهم وآمالهم على أرض الواقع.
وأبدى عدد من المواطنين والمواطنات رغبتهم بالمشاركة في انتخابات أعضاء المجالس البلدية في الدورة الثالثة واختيار الأكفاء من بين المرشحين والمرشحات لانتخابات المجالس البلدية والقادرين على إحداث تنمية حقيقية في المحليات من خلال القيام بدورهم وفقا لما حددته نظم ولوائح المجالس من صلاحيات، والمشاركة في صنع القرار.
وأشادوا بما تحقق من إنجازات في بعض المجالس البلدية في الدورة الثانية رغم حداثة تجربة الانتخابات، موضحين أن التجربة الثالثة ستكون أكثر نضجا وفهما من قبل المواطنين من حيث المشاركة الفاعلة بما يؤكد رغبة وتوجّه الدولة في توسيع قاعدة المشاركة في إدارة المحليات والبلديات وتقديم أفضل الخدمات.
كما دعوا إلى ضرورة توسيع دور المجالس البلدية بشكل أكبر مستقبلاً مما يساعدها على إنجاز مهامها المتعلقة بالخدمات البلدية على أرض الواقع وفقا للنظم، معربين عن أملهم في نجاح الانتخابات البلدية الثالثة وتفاعل جميع المواطنين والمواطنات في المناطق والمحافظات ومشاركتهم في هذا الحدث الوطني المهم، ومشددين على أن المشاركة الجماهيرية في الانتخابات البلدية الثالثة ستكون فاعلة، حيث سيختارون خلال ترشيحهم المرشح المخلص الأمين القادر على المشاركة في صنع القرار. وأكدوا أن نجاح تجربة انتخابات أعضاء المجالس البلدية الثانية وأداء أدوارهم وفق الصلاحيات التي نصت عليها الأنظمة، ستسهم بإذن الله في الدورة الثالثة في حل بعض القضايا المحلية وتحديدا التي تختص بالخدمات البلدية وغيرها من الخدمات التي تهم كافة المواطنين.
وطالبوا بعدم التأثر بالعواطف والانتماءات في اختيار أعضاء المجالس البلدية المقبلة أثناء بدء الانتخابات، معتبرين الانتخابات بأنها وسيلة مهمة يستطيعون من خلالها اختيار الأكفاء القادرين على العطاء والمساعدة في الرقي وتطوير الخدمات في المحليات والبلديات.