بارك كابتن الفريق الأول لكرة اليد بنادي الخليج علي السيهاتي ( 32 عاماً ) خطوة الاعتماد على الوجوه الشابة في فريق الخليج الأول، وخصوصاً أن قاعدة الخليج تبشر بخير بعد أن حققت 3 بطولات خلال الموسمين السابقين على مستوى الناشئين ( بطولتين ) وعلى مستوى الشباب ( بطولة ) بقيادة المدرب الوطني عبدالمنعم هلال الذي سبق وأن حقق مثل هذا الإنجاز عندما كنت في فئة الناشئين والشباب. وأكد السيهاتي، أنه قدم كل ما يملك خلال ال 22 عاماً التي قضاها مع ناديه الخليج بحلوها ومرها، وعاش فيها لحظات الفرح والحزن مع الجماهير الخلجاوية التي صبرت كثيراً وتحملتنا عند كل خسارة. وأوضح السيهاتي أنه مازال قادراً على العطاء لكن ربما خارج أسوار نادي الخليج، إذ إن لديه في تغيير الأجواء وخوض تحد جديد في مكان آخر, وربما يكون هناك توجه من قبل إدارة النادي للاعتماد على الوجوه الشابة وإعطاء الفرصة للاعبين الشباب أمثال أحمد السبع ومحمد الباشا وابناء الأسطورة أحمد حبيب محمد و علي وغيرهم من اللاعبين المميزين، ومزجهم مع بعض لاعبي الخبرة، فهم قادورن على المضي بالفريق الخلجاوي إلى الأمام بعد توفيق الله، متى ما توافرت لهم الظروف المناسبة بجانب أن يصبر الجمهور عليهم حتى يأخذوا الثقة بالنفس ونجني جميعنا ثمار هذه الخطوة مستقبلاً. ونفى علي السيهاتي أن خطوة الابتعاد جاءت بناء على عروض قد تلقاها، مشيراً لعدم وجود أي عروض رسمية حتى الآن، وإن الوقت مازال مبكراً فالدوري الممتاز سيبدأ بعد 5 شهور، وأكمل : خضت عدة تجارب سابقة مع مضر والوحدة وقدمت مستويات مميزة بشهادة المتابعين، وربما وأكرر ربما أجد ضالتي في ناد آخر غير الخليج، رغم عدم تقصير إدارة نادي الخليج برئاسة فوزي الباشا والمشرف العام على الفريق الكابتن هاني هلال، على فريق اليد على وجه العموم، ومعي شخصياً على وجه الخصوص وبالذات في هذا الموسم, وإن كان يعز علي الرحيل والفراق فالخليج وجمهوره قصة عشق عشتاها ومستحيل أن أنساها، ولكن هذه هي الرياضة.