تسرد ايمان ابراهيم معاناتها مع الدراسة التي بدأت بحصولها على نسبة (23ر97%) وتخرجها من مدرستها بصفتها الاولى على دفعتها. وتقول ايمان (والدي عجز عن العمل ووالدتي امية ولم اعلم ان فرحة النجاح في الدراسة ستسبب لي آلاما وآهات). وتستطرد ايمان بقولها (بصعوبة بالغة وصلت الى جامعة الملك فيصل لان والدي لايستطيع القيادة. وقد سجلت طلبا للالتحاق ولم يتم قبولي لاسباب اجهلها مع العلم انهم قبلوا زميلتي ونسبتها (3ر92%). وتوضح ايمان باقي قصتها بقولها (حاولت مقابلة العميد فطلبوا مني الانتظار الذي بدأ من الساعة الثامنة صباحا وامتد حتى الثالثة ظهرا دون فائدة، بعدها قدمت طلبا في كلية الحرس الوطني في الرياض واجتزت اختبار القبول وانتظرت منهم اتصالا لانهاء المقابلة الشخصية ولكن دون رد، وبعد فترة صدمت عندما سمعت بانه تم قبول طالبات يحملن نسبا منخفضة جدا لاتتعدى (80%) سافرت الى الرياض لمقابلة العميد ولكن للاسف برر لي الرفض باسباب واهية). وتكمل (لم ايأس وسجلت ضمن تخصص تمريض في جامعة الملك سعود وكنت متفائلة لان اختبار القبول كان سهلا ولكن للاسف لم يكن اسمي مع المرشحات اخبرت امي بذلك ولم تخف حزنها رغم انها مصابة بفقر الدم الشديد وقد نصحها الاطباء بعدم الانفعال لان ذلك يسبب الموت). كنت اريد تحسين وضعي المعيشي بعد الدراسة حاولت أمي جمع المال لاذهب الى الرياض والتحق في مجال الحاسب الالي في جامعة الملك سعود ولكن دون فائدة حيث رفضت المسؤولات قبولي لاني انقص درجة واحدة فقط في مادة اللغة الانجليزية بينما قبلن طالبات يحملن نسب (92، 93، 95%) وهآنذا انتظر لاعيد معاناتي العام المقبل. الجريدة تحتفظ بصورة لشهادة الطالبة ايمان للمرحلة الثانوية ووسائل اتصالها الخاصة حيث ترغب ايصال صوتها عبر (اليوم) للمسؤولين في الجامعات للمساهمة في حل مشكلتها ولمساعدتها لتحقيق حلمها الدراسي.