بعد 4 سنوات كشفت مباحث القاهرة بالاشتراك مع مباحث العاشر من رمضان عن جريمة قتل بشعة حيث قام عامل بمنطقة منشية ناصر بقتل ابنة شقيقة المتوفى بتعذيبها وكيها بالنار بحجة تأديبها ثم تخلص من الجثة بالاشتراك مع زوجته بإلقائها في منزل مهجور بالعاشر من رمضان.. تم القبض على المتهم الذي أعترف بارتكابه الجريمة وأعترف أيضاً بإرغام زوجته على مساعدته للتخلص من الجثة.. أحيل المتهم للنيابة التي أمرت بحبسه وإحالته للمحاكمة بتهمة القتل والتعذيب.. تعود أحداث الجريمة إلى عام 1999 عندما قام علي (45 سنة) عامل بتعذيب ابنة شقيقه هدى (13سنة) تلميذة بالإعدادي.. ربطها بحبل.. وأحضر سكيناً ووضعه على النار وأخذ يكوي التلميذه بالنار في جميع أنحاء الجسم ثم ضربها بعصا غليظة فارقت بعدها الحياة.. ثم قام بمساعدة زوجته (25سنة) ربة منزل بحمل الجثة بعد وضعها في جوال وإلقائها في إحدى العمارات المهجورة بمدينة العاشر من رمضان. عثرت الشرطة على جثة التلميذة وصرحت النيابة بدفنها.. وقيد المحضر رقم 2429 بتاريخ 9/ 8/ 1999 على أن الجثة لطفلة مجهولة وقرر الطبيب الشرعي أن وفاتها جنائية. وبعد 4 أعوام تقدمت ربة منزل ببلاغ إلى رئيس مباحث قسم منشية ناصر.. قالت في البلاغ انها تزوجت منذ سنوات وبعد انجابها الطفلة هدى توفي والدها فتزوجت من آخر وتركت الطفلة تقيم مع عمها (علي) وعندما توجهت الى منزل (علي) لتشاهد ابنتها أخبرها بأنها اختفت في ظروف غامضة فتوجهت الى القسم لتحرير المحضر وأكدت ان (علي) عم ابنتها كان يعاملها بقسوة وكان دائما يضرب الطفلة.. واتهمت الأم عم الطفلة بقتلها.. وبالبحث في أوراق القضية تبين أن تقرير الطب الشرعي أكد ان الطفلة ماتت نتيجة التعذيب والكي بالنار والضرب على رأسها.. أسرع الضابط وألقى القبض على المتهم الذي أنكر معرفته بالحادث.. وبتضييق الخناق عليه اعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة بحجة أنه كان يحاول تأديب الطفلة.. تم احالة المتهم للنيابة وتولى هيثم جاد المولى رئيس نيابة الجمالية التحقيق وقرر حبس المتهم.