ليس في الامر مزحة! انها تدر عشرات الالوف هذه الايام! الكل يراهن على ان المستقبل لوظيفتين لا ثالث لهما: مبرمج كومبيوتر او (طقاقة)!! على العكس من برمجة الكومبيوتر, فالامر لن يحتاج للكثير من الجهد لتصبح (طقاق) او (طقاقة) محترمة. ملاحظة: الاحترام هنا لا يكال بالبتنغان (الباذنجان) كما قال الاباصيري, بل بالاوراق الخضراء كما قال ادم سميث. لتكون (طقاقة) محترمة (مصمم عليها) لن تحتاج الى اكثر من لعلعة لسان طويل يستطيع لحس اذن صاحبه, وقليل من العصبية المطلوبة!! (هل رأيتم مرة طقاقة واحدة هادئة؟ اتحدى)! والتركيز على (هلا هلا هلا) و(عاشوا عاشوا عاشوا). هذا هو كل شيء, اما الباقي فتنويعات تقوم بها الاخوات الرفيقات المحترمات (برضه!) بناء على خبرتهن, وطول باعهن في التعامل مع الدف و(المصقال)! وللمعلومية (الدي جي) يقوم بالكثير هذه الايام!. خلاصة الكلام: لم تضيع وقتك في البحث عن عمل اخر انت تعلم انه لن يأتي ابدا, وتعلم قبلي بان لا احد من ال (7) ملايين اجنبي سيترك مكانه من اجل خاطر عيونك. الامر لا يحتمل التأجيل, ولا التسويف, فانت مقدم ومقبل عن قريب على تكوين اسرة وشراء سيارة وبيت.. الخ. لم تضيع الكثير من الوقت في التفكير بالجامعة وانت تعلم ان معدلك ال85% لن يستطيع ادخالك ولا حتى سوبر ماركت الحي الذي تقطنه والذي يجلس على كرسي (الكاشير) فيه عبدالقيوم الذي لا يقوم عن كرسيه ابدا!! لا تراهن على السعودة هذه الايام! اما زال يوجد من يفعل ذلك حتى بعد كل هذه السنوات؟!! صدقني انت تحتاج هذه الوظيفة - وظيفة (طقاقة) - فهي الخيار الوحيد المشرعة ابوابه امامك الان, ومن يدري متى يقفل؟ تلاحق عمرك وانا اخوك.. طعني! ثم تعال فانظر معي الى مزايا هذه الوظيفة المحترمة (كمان!) لن ينحني ظهرك لتحصل على ترخيص للعمل ك (طقاقة) لن تكون مجبرا على تملق البلدية, والتمسح بذيل (بعض) مندوبيها. المشكلة الوحيدة التي (قد) تواجهك هي النظرة الاجتماعية (البالية) لهذه الوظيفة هذه النظرة البالية هي الشيء الوحيد الذي يجب ان تراهن على زواله عما قريب. فحين يعض الفقر بنابه, ويسد الغنى ابوابه, امام اصحاب تلك النظرات البالية ستجدهم يتوافدون الى الطقاقة فلانة والمروسة فلانة للتوسط لهم!.. لا تفكر طويلا.. لا تتردد وابدأ من اليوم خطوتك الاولى.. وانزع من رأسك كوابيس سوق العمل, والسعودة, والجامعة,..و..و.. اتكل على الله يا ابني.. اتكل على الله واشتغل طقاقة.. ملاحظة: هذا المقال بالاشتراك مع الطقاق (هشام) الطقاق (هشام) الاجمل صوتا, والاكثر حماسا, والانصع بياضا!