ثمرة للجهود المخلصة

لا يخفى على أحد ما تقوم به جمعية البر الخيرية في المنطقة الشرقية فبرامجها وأنشطتها المختلفة كان لها أبلغ الأثر في إعانة المسكين وإغاثة الملهوف وكفالة اليتيم والأرامل ومساعدة ذوي الحاجات بالمنطقة.
ولا يخفى على أحد ان هذا التوسع ثمرة لجهود مخلصة وجادة بذلها منسوبو الجمعية إيمانا منهم بدورها الرائد وامتدادا للمنجزات والمشاريع الخيرية التي تعمل على تقديمها لأبناء هذا الوطن.
لقد كان لي عظيم الامتنان والفخر بهذه الثقة الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس الجمعية حفظه الله حين تشرفت بمنصب امانتها وعضوية مجلس إدارتها.. سائلا الله سبحانه وتعالى ان يعينني على حمل هذه الأمانة وان أساهم في تحقيق الأهداف الخيرية التي تصبو الى تحقيقها.
وجمعية البر بالمنطقة الشرقية وقد مضى على انجازاتها الخيرية ما يربو على الخمسة والعشرين عاما, تكون قد قطعت شوطا كبيرا في مجال العمل الخيري الذي ما كان ليتم لها هذا الرقي والتقدم لولا التوفيق من الله تعالى ثم الوقفة الصادقة والإنفاق السخي والتوجيه السديد من لدن صاحب الأيادي البيضاء صاب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارةالجمعية حفظه الله اضافة الى الدعم المتواصل من قبل كافة أعضاء مجلس إدرة الجمعية وجهود ومساهمة محبي الخير والمحسنين ورجال الأعمال.
ضارعين الى المولى العلي القدير ان يجزي خير الجزاء كل يد حانية ساهمت في تخفيف حاجة المحتاجين ومواساة الفقراء والمعوزين والمساكين وفعل كافة أعمال الخير وساعدت الجمعية في تحقيق أهدافها الخيرية.
*أمين عام جمعية البر بالشرقية