الأمير خالد الفيصل: الجائزة تحفز القطاعين العام والخاص والأفراد على المزيد من العمل الجاد

الأمير سلطان يرعى مساء اليوم حفل جائزة أبها على ضفاف بحيرة السد

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء اليوم الأربعاء حفل جائزة ابها لهذا العام وذلك على ضفاف بحيرة السد بأبها الجديدة.
وبهذه المناسبة عبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس اللجنة العليا للجائزة عن عميق شكره وامتنانه لسمو النائب الثاني لهذا التشريف الذى تحظى به الجائزة من سموه حيث عود سموه الجميع على رعاية ودعم المبدعين والمتميزين فى المجالات كافة.
وقال سموه : ان جائزة ابها بفروعها الاربعة الخدمة الوطنية والثقافة والتعليم العام والتعليم العالى وجدت لتكون حافزا لابناء وبنات منطقة عسير وغيرهم لحثهم وتشجيعهم على الابداع والتميز والبحث العلمى والمنافسة الشريفة فى مجالات الجائزة.
وبين سمو امير منطقة عسير ان جائزة ابها منذ نشأتها قبل 31 عاما تمنح للبارزين فى الأعمال الإنسانية والإبداع والمجالات الوظيفية والتعليم والخدمات الاجتماعية والوطنية والامنية وفى الاعمال المهنية.
وعن نتائج جائزة ابها لهذا العام افاد سمو الامير خالد الفيصل ان عدد المرشحين للجائزة لهذا العام بلغ 847 مرشحا فاز منهم 112 فائزا وفائزة على النحو الآتي جائزة ابها للخدمة الوطنية.. المرشحون 70 مرشحا.. الفائزون 13 فائزا وفائزة جائزة ابها للثقافة: المرشحون 173 مرشحا.. الفائزون 9 فائزا وفائزة. جائزة ابها للتعليم العالي: المرشحون 330 مرشحا الفائزون 19 فائزا وفائزة. جائزة ابها للتعليم العام: المرشحون 274 مرشحا.. الفائزون 71 فائزا وفائزة الجدير بالذكر ان جائزة أبها التى شارك فيها منذ نشأتها وحتى الان 134653 مشاركا ومشاركة فاز منهم 1667 فائزا وفائزة تهدف الى ابراز إمكانات المملكة الدينية والتاريخية والسياسية والفكرية والعلمية والاقتصادية وجهود ابنائها المخلصين منذ اقدم العصور فى حسن التخطيط والتنمية بمختلف ميادينها وبناء شخصية المواطن السعودى على منهج اصيل ودورها فى خدمة قضايا الامة تجعل الجميع ملزمين كل فى موقعه بتكريس الجهد والتفكير والمعارف والاموال لخدمتها وتأصيل منهجها وغرس توجهها فى قلوب الناشئة وتوجيه المبدعين والمفكرين والمثقفين والمتخصصين الى استلهام ذلك فى اعمالهم ونتاجهم. ومن اهدافها كذلك حفز القطاعين العام والخاص والافراد الى مزيد من العمل الجاد وتحقيق التنافس الشريف بما يحقق اهداف التنمية وبما ينعكس واقعا على كفاءة الاداء وزيادة حجم الانتاج والاسهام فى اثراء الحركة الثقافية وتنشيطها وتقدير جهود الباحثين والمبدعين من الشعراء وكتاب القصة والرواية والفنانين التشكيليين والمسرحيين والطلاب وتدريب الناشئة فى التعليم العام والجامعى على اعداد الدراسات والبحوث والعناية بالموهوبين من ابنائنا وتقييم ابتكاراتهم وتفوقهم من خلال اذكاء روح التنافس لنيل الجائزة وترسيخ المثل العليا فى نفوسهم.